وبين المركز في بيان، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان" العراق يمر بمفصل حساس يتطلب فيه تقديم الجهود والتنازل عن المصالح الشخصية والفئوية وتغيير نبرة التحاصص الى نبرة انقاذ العراق وعدم الانجرار الى الضغوطات السياسية التي قد تمارسها التيارات والأحزاب على رئيس الوزراء المكلف من اجل المغانم والمنافع الحزبية".
وشدد ان" العراق بلد زاخر بالكفاءات الوطنية والنخب والطاقات الاكاديمية المستقلة التي تمتلك الخبرة والمهنية في مجال التخصص وينبغي على الجميع التعاون في تسيير هذه المرحلة الخطرة من تاريخ العملية السياسية".
وأوضح المركز أن" الوضع لا يتحمل المزيد من الانتظار وعلى السيد المكلف التقدم للبرلمان بطلب عقد جلسة منح الثقة لتشكيلته الوزارية والمضي بالعمل سيما أن هناك الكثير من الملفات العالقة التي تنتظر الشروع بها واهمها التحضير للانتخابات المبكرة التي طالبت بها المرجعية الدينية في النجف الأشرف وحسم ملف قتلة المتظاهرين ومطالب التغيير التي نادى بها الشارع العراقي".انتهى
وفاء الفتلاوي