وجاء في بيان الحجامي، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان" تأخير دفع الرواتب ظاهرة متكررة تحصل باستمرار والجميع يتناولها من ناحية تأثيراتها السلبية الكبيرة في الحياة المعيشية للموظفين، ورغم كون هذا الجانب مهم جداً؛ لكن هناك جانب آخر مهم جداً لا يتناوله احد وهذا الجانب له مساس كبير بحياة المرضى".
واضاف" فمن المعروف ان مفردات الموازنة التشغيلية مرتبطة ارتباطًا وثيقا بالرواتب و تدفع معها، ورغم ان تلك التخصيصات لا تفي بالغرض ولكن مع ذلك لها مساس كبير بأرواح الناس، فهناك امور كثيرة مهمة جداً متوقفة على تلك التخصيصات ومن أمثلتها:
⁃ شراء الاوكسجين الطبي يومياً.
⁃ شراء الكثير من الادوية المهمة و المنقذة للحياة.
⁃ شراء احتياجات العمليات الجراحية المختلفة.
⁃ شراء المواد المختبرية و الشعاعية المختلفة.
⁃ شراء مواد الغسيل الكلوي.
⁃ وقود سيارات الاسعاف و تصليحها و إدامتها.
⁃ دفع اجور العمال اليوميين والذين بعضهم يترك العمل عند تأخر دفع اجوره مما ينعكس سلبًا على مستوى النظافة في المستشفيات و المراكز الصحية و التخصصية.
⁃ شراء مواد طب الاسنان و تصليح الاجهزة.
⁃ صيانة المباني بشكل مستمر والكهرباء وشبكات الصرف الصحي و الماء و ماشابه ذلك.
⁃ شراء عدد الوقاية للعاملين و خصوصا ما يتعلق بفايروس كورونا و المعقمات و المطهرات.
واختتم الحجامي بيانه بالقول، ان" القائمة طويلا جدا لا اريد الخوض فيها اكثر مراعاة للاختصار"، مشيرا الى انه" في ضوء كل ما ذكرت وما لم اذكر يتوجب على المختصين استثناء رواتب دوائر الصحة وتخصيصاتها من اي تأخير او استقطاع".
وفاء الفتلاوي