• Wednesday 12 February 2025
  • 2025/02/12 12:53:58
{سياسة:الفرات نيوز} كشف مستشار الشؤون السياسية لرئيس الوزراء، سبهان الملا جياد، عن موعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال جياد؛ لبرنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم الاربعاء، ان :"تركيا ترغب بالتفاوض قبل دفع الغرامة المفروضة عليها وزيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد ستكون خلال الاسابيع المقبلة، ولا وجود لخلافات عميقة بين تركيا والعراق وستجد طريقها للحل". 
وأضاف "ملف المياه ورقة ضاغطة على العراق ويفترض بتركيا المرونة والمشكلة لا تربطنا بها الى الان سوى بروتوكولات؛ لذلك يطمح العراق الى اتفاقية شاملة لحل مشكلة المياه بشكل جذري، وهذا ما سيطرح خلال زيارة اردوغان، ونأمل في الزيارة المرتقبة ان يوقع هكذا اتفاق".
وبما يخص دور العراق في المحور الإقليمي، أوضح جياد "من خلال المنهاج الوزاري فان العراق لن يكون ممرا للاعتداء على اي دولة من دول الجوار ولن يكون حليفا لطرف دون اخر، كما سيكون العراق جسرا للدول الاقليمية وهذا ما حدث بين إيران والسعودية وإيران ومصر وعودة سورية الى الجامعة العربية وبقية الدول العربية".
وتابع "السوداني يعرف من خلال خبرته نقاط الضعف اين وهو الى اللحظة يعمل بهدوء جدا وحتى في حل الازمة السياسية ولايزال مسيطراً والعرب ايضا مستبشرين بخير لزيارات العراق، وهناك محور عراقي أردني مصري تم الاتفاق عليه وهناك محور عراقي خليجي وكذلك رغبة السعودية بالاستثمار في صندوق التنمية العراقي".
من المقرر أن يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة رسمية الى العراق هي الأولى له منذ سنين طويلة، وسيلتقي خلالها مع الرئاسات العراقية الثلاث، ومع القيادات السياسية ايضاً.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال، انه سيكون هنالك منهاج فيما يخص الزيارة المرتقبة للرئيس التركي الى العراق وبروتوكولات ستراعى وملفات كثيرة ستبحث، مردفاً استشهد بمقولة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ذكرها بأكثر من محفل، وهي ان قطاع الموارد المائية على رأس أولويات عمل هذه الوزارة.
وبات ملفّ المياه يشكّل تحدياً أساسياً في العراق، البلد شبه الصحراوي، والذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 42 مليون نسمة، وحمّلت بغداد مراراً جارتيها تركيا وإيران مسؤولية خفض منسوبات المياه بسبب بناء سدود على نهري دجلة والفرات.
وعلى ضوء ذلك قررت وزارتي الزراعة والموارد المائية في العراق، تخفيض المساحة المقررة للزراعة، وذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران، وسط تحذيرات من أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.
 

 

اخبار ذات الصلة