وذكر هشام داود في مؤتمر صحفي اليوم في بغداد "ان البلد يمر بظروف استثنائية منها ما يتعلق بالجانب السياسي وأخرى اقتصادية وصحية".
واضاف ان "الحكومة تواجه صعوبات مالية بشكل خاص بعد انهيار أسعار النفط ومصاعب توفير رواتب الموظفين، اضافة لجائحة كورونا وانعكاساتها على النشاط العام والتي تتطلب تضحيات من الجميع تدرجا".
وأوضح ان "هناك مشروعا لوزير المالية وزير النفط وكالة {علي عبد الأمير علاوي} بخصوص الأوضاع المالية ، خاصة الترشيد الحكومي والرواتب ، سيتم طرحه بجلسة استثنائية الخميس أو السبت المقبلين، وهناك حلول المستوى القصير والمتوسط والطويل، ولن تكون بالضد من الكسبة ومحدودي الدخل".
وتابع داود ان "العجز واضح وصارخ وأن بقت أسعار النفط 30 دولارا ، فلن تكفي لدفع رواتب الموظفين والمتقاعدين لنهاية العام".
وبخصوص تكملة الكابينة الوزارية، بين داود ان " الرئيس الكاظمي قدم تشكيلة كاملة يوم منح الثقة في 7 ايار الماضي، والبرلمان كان له رأي في بعض المرشحين ونحن بانتظار البرلمان لتكملتها".
ونوه إلى "التحضير للانتخابات المبكرة من خلال التحضير لها بفريق مختص ووفق آليات معينة ووفق قانون الانتخابات الذي لم يكتمل برلمانيا حتى الآن".
وتابع ان "الحكومة وعدت الشعب بالكشف عن ما حصل منذ تشرين الأول الماضي وفق معايير شفافة وبتكليف شخصيات مستقلة للوصول إلى ما حصل ، مع تشكيل هيئة اخرى للكشف عن المغيبين وإيقاف الجهات المتسببة بهذا الأمر، مع وضع قائمة دقيقة للشهداء والجرحى والمعاقين لتعويضهم".انتهى
عمار المسعودي
