ونشرت الصانداي تليغراف تقريرا عن أفضل وأسوأ اللحظات في السنوات الأربع التي تولى فيها ترامب رئاسة الولايات المتحدة بداية من لحظة تنصيبه عام 2017 حتى حملة ترشحه لولاية ثانية عام 2020.
ويقول التقرير إن "فترة ترامب ستبقى واحدة من أكثر الفترات إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة بدءا من الحشد الذي حضر حفل التنصيب حتى لقائه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون" مضيفا إن "ترامب شق طريق في فترة رئاسته بالخداع والحيل وبشكل فريد من القيادة التي صدمت حتى أكثر مراسلي البيت الأبيض خبرة".
ويشير التقرير إلى أن "فترة ترامب شهدت محاولة نادرة لمحاكمة الرئيس بغرض خلعه من منصبه علاوة على وباء عالمي نادر تفشي في العالم بأسره وضرب الولايات المتحدة في العام السابق للانتخابات وحتى الآن وإذا أضفنا إلى ذلك تسريب مكالمته مع سكرتير مجلس ولاية جورجيا في محاولة لقلب نتيجة فوز جو بايدن بالانتخابات وأصوات الولاية".
ويضيف "كل هذا أدى إلى الفوضى التي شهدتها البلاد في النهاية بعدما اقتحمت عصابة غاشمة من مؤيدي ترامب مبنى الكونغرس في منطقة كابيتول هيل في محاولة لمنع إقرار نتائج الانتخابات الرئاسية".
ويواصل "بعد هذه الأحداث العنيفة تعهد ترامب للمرة الأولى بانتقال سلمي للسلطة".
ويذكر التقرير أن أفضل لحظات ترامب في السلطة كان منها إصدار الأوامر بشن غارات على سوريا عام 2018 لمحاولة وقف هجمات النظام السوري على الشعب السوري وعلى النقيض كان من بين أسوأ لحظاته تلك التي وقع فيها مرسوما رئاسيا بعد أسبوع من تنصيبه لمنع مواطني سبع دول ذات غالبية إسلامية من دخول البلاد" وفقاً للتقرير.
غفران الخالدي