وذكر بيان لاعلام المفوضية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "رئيس مجلس المفوضين إستقبل في مقر المفوضية، اليوم الأربعاء، سفير الاتحاد الاوروبي في العراق {جان برنارد دولفان} والمستشار الأول في السفارة {انجيلا مارتيني} وجرى خلال اللقاء استعراض دور الاتحاد الاوروبي في الانتخابات القادمة وآليات المساعدة الانتخابية في ظل التحديات التي تواجه عمل المفوضية".
وأكد رئيس مجلس المفوضين على "عزم المفوضية الجديدة على استعادة ثقة الناخبين بالعملية الانتخابية من خلال وضع إجراءات أهمها أن تكون بطاقة الناخب الكترونية بايومترية رصينة لا يمكن استغلالها خلافاً للقانون؛ لأجل التوصل الى انتخابات نزيهة تخضع للمعايير الدولية وتحظى بتأييد المجتمع الدولي".
كما وأشار الى أن "عدم اكتمال القانون الانتخابي وعدم تحديد الدوائر الانتخابية من قبل البرلمان إضافة الى تأخر التخصيصات المالية من قبل الحكومة ومحدودية الدعم من قبل بعثة الامم المتحدة {UNAMI} وعدم وجود العدد الكافي من الخبراء بسبب جائحة كورونا هو من أهم التحديات التي تواجه عمل المفوضية".
وتابع "برغم ذلك فأن المفوضية قد قامت بخطوات حثيثة لتسيير اعمالها التي لا تتطلب الى تشريع قانون منها تهيئة الجهاز الاداري الذي تمت إعادة هيكلته على إثر تغيير قانون المفوضية إضافة الى إعداد نظامها الداخلي".
من جانبه أوضح السفير الاوروبي بأن "زيارته تأتي في إطار الاطلاع على مجريات العمل داخل أروقة المفوضية في ظل التحديات القائمة ومعرفة الامكانيات الفنية والادارية للعاملين فيها لتعزيز الدور الرقابي للاتحاد الاوروبي إضافة الى كونه جهة داعمة للانتخابات تعمل بجهود منسقة مع جهات دولية أُخرى تقودها بعثة الامم المتحدة لتقديم الدعم اللازم في المجال الانتخابي".
وأشاد "بالجهود المبذولة من قبل مجلس المفوضين رغم وجود مشاكل جوهرية خلفها عدم اكتمال القانون الانتخابي، ووعد بأن الاتحاد سيقوم بكل ما بوسعه لدعم المفوضية من خلال بعثة الأمم المتحدة".
عمار المسعودي