وقال الشيخ علاء كاشف الغطاء، مسؤول ممثلية المكتب في كربلاء المقدسة في بيان للعتبة، إننا "قمنا بتهيئة المعتمدين لغرض توزيع المساعدات الغذائية والمالية والدوائية على العوائل المتعففة والمتضررة من حظر التجوال حيث باشر الاخوة المعتمدين في محافظة كربلاء المقدسة بتوزيع اكثر من 15 الف سلة غذائية".
وأضاف أن "تلك السِلال ضمت المواد الغذائية الرئيسية التي تحتاجها العوائل، بالإضافة الى توزيع كميات كبيرة من مادة الطحين".
وتابع "قمنا ايضاً بتوزيع مبالغ مالية للعوائل المتضررة من حظر التجوال حيث بلغ مجموع ما تمّ توزيعه اكثر من (40) مليون دينار، فضلاً عن قيامنا بمواكبة التطورات والتواصل المباشر مع العوائل الفقيرة اذ تم توزيع مبلغ اكثر من (20) مليون دينار على العوائل المتعففة، وأن هذه المعونات قُدمت خلال فترة اقل من شهر من انطلاق الفتوى المباركة".
ولفت كاشف الغطاء الى أن "المعتمدين مستمرون بتقديم يد العون لأبناء البلد وبمتابعة شخصية من قبل معتمد المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي لغرض سد احتياجات العوائل الفقيرة وان التوزيع شمل مناطق واحياء عدة منها {الحر وحي العسكري والفارس و ملحق الفارس وحي العامل واليرموك ودور التعليب وحي رمضان والغدير والنضال و المعملجي والشهداء وشهداء سيف سعد والوفاء والميلاد والاسكان العسكري والانتفاضة والاطارات والامن الداخلي والمهندسين والزهراء ومناطق فريحة وعون وقضاء عين التمر} وغيرها"
واختتم كاشف الغطاء حديثه "انطلاقاً من الحديث الشريف (من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق) فان المعتمدين يتقدمون بالشكر الجزيل والثناء الجميل للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وجميع المتبرعين واصحاب الحقوق الشرعية الذين ساهموا وتعاونوا معنا بدعم عوائلنا الكريمة سائلين المولى عز وجل ان يوفقهم لكل خير ويسدد خطاهم وان يحفظ بلدنا وشعبنا من الوباء انه سميع مجيب".
وكان قد صدر عن مكتب المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني، في ٢١ من آذار/ مارس الماضي، استفتاء حث فيه أهل الخير والتجار والشباب الغيارى بضرورة المساهمة بتوفير الاحتياجات الاساسية الضرورية للعوائل المتضررة خصوصا في ظل عدم الاهتمام الكافي من قبل الجهات الحكومية المعنية.انتهى
عمار المسعودي