• Wednesday 29 May 2024
  • 2024/05/29 08:07:06
{بغداد: الفرات نيوز} أثارَ مقطع فيديو مرفق ببيان نشره عضو لجنة مراقبة تنفيذ البرنامج الحكومي النائب كاظم فنجان الحمامي عاصفة من الجدل وردود الفعل الغاضبة يظهر "منصة نفطية" اشتراها العراق بملايين الدولارات منذ سنوات لكنها مازالت متروكة في أحد الموانئ الإماراتية، بينما ردت شركة نفط البصرة (صاحبة المنصة)، على بيان الحمامي، نافية حصول أي سرقة أو فقدان أو تغيير في مواد المشروع الذي يُدار من قبل استشاري ياباني.

وقال الحمامي في حديث صحفي إن "منصة عملاقة بوزن 5000 طن استوردها العراق لحساب وزارة النفط من أجل تصعيد الطاقات التصديرية، لكنها مازالت متروكة منذ 4 سنوات تحت رحمة الرياح والأملاح في ميناء (الحمرية) الإماراتي".
وأضاف، أن "المنصة التي تعود ملكيتها لوزارة النفط، كلفت الخزينة ملايين الدولارات، وهي الآن مبعثرة في ساحات موانئ الإمارات من دون أن تكلف الوزارة نفسها في البحث عنها"، لافتاً الى أن "المنصة مؤلفة من تركيبة متطورة جداً من الصمامات والعدادات والمضخات وتركيبة معقدة متطورة، تشكل في مجموعها ما يطلقون عليه (Valvestation) أو منصة تصعيد الطاقات التصديرية".
ولفت الحمامي الى أن "هذه المنصة تحولت في مخازن دبي الى شاهد من شواهد الإهمال والهدر الصريح للمال العام، حتى تحولت الى مظهر من مظاهر السخرية والتندر، للأسف الشديد".  
وأكد الحمامي في أن "هناك أجوراً وفوائد مكبلة لهذه المنصة، ولو كانت هناك جهة تتحرى عن مصيرها؛ فمن المحتمل أن تجد غرامات غير مدفوعة على الأرضية، وقد نجد أن تلك الغرامات قد فاقت كلفة المنصة".
منوهاً بأنه "بموجب قانون إدارة ميناء الحمرية النافذ، وعدم تسديد الفوائد المترتبة على هذه المواد المخزونة، فمن المحتمل أن تعرض المنصة للمزايدة العلنية ويتم بيعها، والأعذار غير منطقية بشأنها وتحوم بشأن هذه الصفقات الشبهات وهدر المال العام".

حسين حاتم

اخبار ذات الصلة