واعتبرت المنظمة أنّ "القرارات توجه المسؤولين إلى عدم التمييز على أساس العرق أو الدين أو الأصل القومي أو أي أسباب أخرى، بل وأكثر من ذلك تحديد اللاجئين الأكثر عرضة للاضطهاد لإعادة توطينهم، بما في ذلك النساء والأطفال وغيرهم من الأفراد، وذلك بسبب جنسهم أو تعبيرهم عن الجنس أو ميولهم الجنسية".
وأضافت المنظمة، أن "هذا يدعو إلى استكشاف سبل الحماية الإنسانية للأشخاص المستضعفين الذين قد لا يكونون مؤهلين لاعتبارهم لاجئين".
هذا ووقع بايدن على 17 قراراً مرتبطاً بالعودة إلى منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ ووقف العمل في الجدار العازل عن المكسيك، فضلأً عن وضع خيارات حماية وإعادة توطين للأشخاص المهاجرين بسبب آثار تغير المناخ.
واشارات المنظمة الى انه "إذا تم تنفيذ هذه الاتجاهات بشكل هادف، فنكون أمام إعادة تقويم للبوصلة الأخلاقية لبرنامج اللاجئين الأميركي، والذي يرتكز الآن على معالجة الأسباب الجذرية للجوء القسري وإعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً للحماية".