وأوضح التقرير ، أن الوفاة نتجت عن إصابة برصاصة في الرأس أطلقت من مسافة بعيدة، بالإضافة إلى إصابات أخرى ناجمة عن شظايا قذيفة عثر عليها في جسده.
وأظهرت الفحوصات التي أجريت على عينات الدم ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الكافيين، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات.
وفي تفصيل لافت، قررت السلطات الصهيونية عدم إزالة الرصاصات المستقرة في رأس السنوار، مما قد يحول دون تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه. كما كشفت إذاعة الجيش الصهيوني أن الجنود قاموا بقطع أحد أصابعه فور مقتله للتحقق من هويته عبر البصمات.
وقررت السلطات الصهيونية الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات باحتمال استخدامه في مفاوضات مستقبلية مع حركة حماس.
يذكر أن الجيش الصهيوني أعلن اغتيال السنوار مساء 17 أكتوبر 2024، حيث أكد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الخبر في مؤتمر صحفي.