وقال خشان {للفرات نيوز} ان" مسألة حسم مرشح رئاسة الوزراء معقدة ولا أتصور حسمها هذا الأسبوع لانها ابعد من الاتفاق".
وواضح انه" لتمرير مرشح معين من قبل الأحزاب يجب ان تعد لما بعد ذلك اي المحاصصة، ولا أتصور ترشيح شخصية بعيدا عن مبتغاهم؛ لكن من الممكن ترشيح شخص توافقي بشرط اعادة تكليف الوزراء الحاليين وهذا لن يخدم الشارع".
واضاف خشان" اما رؤساء الجامعات فقد تم تعيينهم عبر المحاصصة وهم من الدرجات الخاصة التي وزعت على أساس نسب البرلمان، ولا يوجد رئيس جامعة حاليا غير منتمي لحزب معين؛ لذا اتصور ان جميعهم مستبعدين من الترشيح لرئاسة الوزراء".
ولفت الى، انه" بإمكاننا الخروج من هذه الازمة بتولي رئيس الجمهورية مهام ومنصب رئاسة الوزراء وهو الطريق الأنسب للحل".
وكان مصدر سياسي مطلع قال للفرات نيوز، انه من المرجح ان يحسم رئيس الجمهورية برهم صالح تكليفه لمرشح رئاسة الوزراء مطلع الأسبوع المقبل، مؤكدا، ان صالح استأنف يوم امس وفور عودته من سفره خارج البلاد مباحثاته واجرى اتصالات مكثفة ستستمر لحين حسم الملف.
وأشار، انه من المقرر ان يلتقي رئيس الجمهورية يوم غد الثلاثاء بممثلين عن المتظاهرين لمناقشة ملف مرشح رئيس الحكومة المقبلة والشروط التي يجب ان تتوفر فيه، كاشفاً عن تغييرات طرأت على قائمة المرشحين، وبعض الأسماء المطروحة تلاشت حظوظها في حين أسماء أخرى ضعفت كثيرا، وفي غضون ذلك برزت أسماء جديدة كمرشحين للموقع تبنتهم تحالفات معينة أبرزهم {نعيم السهيل} وهو موظف في رئاسة الجمهورية وشقيق النائب هشام السهيل.انتهى
وفاء الفتلاوي