وقال النائب عن كتلة صادقون نعيم العبودي في تغريدة له على تويتر: ترامب يجيد الانتقال من خيبة إلى خيبة، ويلجأ إلى رفع الإنجيل!!".
وأضاف "من الواضح أن خبرة الرجل بالتاريخ أيضًا ضعيفة؛ فالفكرة التي سبقه إليها رافعو المصاحف ثبت أنها كانت فكرة خبيثة، والأفكار الخبيثة، كالكلمات الخبيثة، تُجتثّ من فوق الأرض وما لها من قرار!!".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد الاثنين بإعادة فرض الأمن في الولايات المتحدة التي تشهد موجة غضب تاريخية أثارها مقتل جورج فلويد خلال اعتقال الشرطة له، مهددا بنشر الجيش لفرض الأمن.
وتعهد الرئيس الأمريكي بالاستعانة بالجيش لوقف احتجاجات اندلعت بسبب موت رجل أسود بعدما جثم شرطي بركبته على عنقه.
وبعد تصريحاته استخدمت قوات إنفاذ القانون الطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع لإخلاء المحتجين والسماح للرئيس بالسير نحو كنيسة لالتقاط الصور له.
ومع حلول مساء يوم أمس الاثنين، وبعد ساعات من تصريحات ترمب التي أدلى بها في حديقة الزهور بالبيت الأبيض، اندلع العنف لليلة السابعة على التوالي، وأضرم محتجون النار في مركز تجاري في لوس أنجليس.
وقال ترامب "يتعين على عمد المدن والحكام فرض وجود كبير لقوات إنفاذ القانون إلى أن يتم إخماد العنف".
وأضاف" إذا رفضت مدينة أو ولاية اتخاذ التحركات الضرورية للدفاع عن أرواح سكانها وممتلكاتهم فسأنشر آلاف الجنود المدججين بالأسلحة وأحل مشكلتهم سريعا".
وبعد تصريحه، سار ترمب من البيت الأبيض في منطقة أُخليت من أجله إلى كنيسة القديس يوحنا الأسقفية حيث حمل الانجيل بينما كانت الصور تلتقط له مع ابنته إيفانكا ووزير العدل وليام بار.
وكان كبير أساقفة الكنيسة مايكل كاري ممن انتقدوا استخدام ترامب الكنيسة التاريخية لالتقاط الصور، وكتب على موقع تويتر "لقد استخدم مبنى كنسيا والإنجيل المقدس لأغراض سياسية حزبية". انتهى
عمار المسعودي