وقال الخزعلي لبرنامج {تغطية خاصة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة ان" قانون الانتخابات ناتج عن ظرف صعب وبانتصار إرادة الشعب والبرلمان اثبت وطنيته وفوت الفرصة على الكثير من المندسين في التظاهرات السلمية".
وأضاف ان" رؤية ككتلة صادقون داخل تحالف البناء منذ البداية مع الدوائر المتعددة لكل من 100 ألف نسمة، وتواجدنا داخل قبة البرلمان أكبر دليل على ذلك"، مبينا ان" أعضاء البرلمان اثبتوا حرصهم على التواجد داخل البرلمان واثبتوا ان لا إرادة فوق ارادة الجماهير التي اثبتت رأيها في قانون الانتخابات".
وأشار الخزعلي الى ان" الناخب العراقي ستعرض الى ضغوطات؛ لكن المفوضية سيكون لها سيطرة أكثر داخل الدوائر الانتخابية"، مستطرداً" منذ الأسبوع الماضي تحدثنا عن المواضيع الخلافية في المادتين 15 و16 من قانون الانتخابات الجديد اما المواضيع الفنية ستعالج تباعاً كالبارومتري وغيرها من الأمور".
واكد" حاجة العراق الى تعداد سكاني لزيادة عدد المقاعد"، منوها الى ان" نقطة الخلاف بوجود مناطق متداخلة بعد استحداث الاقضية من 126 قضاء في العراق الى 160 قضاءً".
وتابع الخزعلي" من اهم أسباب هيمنة الأحزاب في المحافظات هو الناخب نفسه الذي حسم الاختيار وبمساعدة قانون سانتليغو بنسبة كبيرة واليوم سيكون المرشح امام تحدي وعلى الناخب ان يحسن الاختيار".
وبين ان" القانون جاء لمصلحة الشعب وعليه ان يحسن الاختيار ليكون ممثلا عن مصالحه، كما سيضمن القانون توزيع عادل لتغطية المحافظة من شمالها لجنوبها".
واختتم الخزعلي بالقول ان" المواطن العراقي هو مثقف حتى وان لم يحصل على شهادة ويعلم متطلباته ومطلع بأمور؛ لكن السبب الرئيسي في جر النائب من الدور الرقابي والتشريعي الى التنفيذي هو خلل منظومة الحكومات المحلية التي لم يحسن نواب الدورة السابقة تحسينها".انتهى
