وقال البخاتي {للفرات نيوز} ان" اهداف التحالف تناول هموم وتطلعات الشعب العراقي والتحديات والازمات في الواقع الاقتصادي والامني والصحي التي يجب ان يكون لها ركائز اساسية ومواطنة حقيقية لكي تعطي الثمار في فترة وجيزة".
واضاف" كما تتضمن الاهداف التهيئة للانتخابات والنظر بعين الاعتبار شعارات المتظاهرين في عملية الاصلاح، والذهاب باتجاه طمأنة القوات المسلحة والوقوف الى جانبها، ورفض ان يكون العراق ساحة للصراعات وتصفية الحسابات والذهاب باتجاه المصالح المشتركة".
وتابع البخاتي" هذا التحالف من الدولة واليها ويؤمن بقوة الدولة اذا كانت قوية وتستيطع اعطاء كل مواطن حقه"، مبينا انه" من صميم عمل التحالف الاحتكام الاحتكام الى الدولة ودعمها ومؤسساتها بالاضافة الى دعم المحافظات الجنوبية المنكوبة والحكومات المحلية، وان لا تكون هناك سلطة اعلى من الدولة وخاصة الفاسدين الذين يخلقون الازمات".
واشار الى ان" الحكومة تعاني من الشحة الاقتصادية والتحديات الصحية ومن المفترض ان تكون قضية تشريع القوانين والتي تصب في الضمان الصحي وغيرها من الامور التي تسبط الاجراءات امام المواطن، وكذلك ان تكون حالة تكامنية بين المشرع والمنفذ للذهاب بتشريع القوانين وخطوات صحيحة ومكتملة ولا نخضع الى الضغوطات والمحاصصات".
وامل البخاتي ان" تتبع ههذ الخطوة خطوات جادة وموافق من خلال جلسات البرلمان والتشاور مع الشركاء في العملية السياسية، كما سنمد ايدنا الى جميع الشركاء والمكونات ممن يرغب بالانضام الى التحالف".
وأعلن رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، في وقت سابق من اليوم عن تشكيل تحالف برلماني شعبي باسم {عراقيون}.
وقال السيد عمار الحكيم اثناء الاعلان عن التحالف إنه "من هاجس المسؤولية الوطنية، وفي الذكرى المئوية لثورة العشرين الخالدة نعلنُ اليومَ عن تشكيلِ تحالفٍ سياسيٍ برلماني جماهيري كبير ينطلق من الدولة ويتحرك في فضاء الدولة ويعود حاصل جهده الى الدولة، ويدعم الدولةَ المقتدرةَ القويّةَ، ذاتَ السيادةِ الوطنيةِ، والارادة الجماهيريةِ الخالصة، بعيداً عن المحاصصات والأجندات الفئوية الضيقة، وخارجَ الصفقات المشبوهة والتفاهمات المؤقتة غير المجدية".
وأكد، إن "هذا التحالف الكبير، المشكَّلَ من عددٍ من القوى السياسيةِ والشخصياتِ الوطنيةِ المستقلةِ قد حمل، كما أراد له الاعضاء ، تسمية (تحالف عراقيون)؛ ليُعبِّرَ عن مواكبةٍ مخلصةٍ للتحولات المتلاحقة الحاصلة في البلاد، متخذاً من الاعتدال والوسطية ودعم المشروع الوطني والخطاب الوحدوي، أساساً متيناً لتمثيل قوى الدولة بشكل واضح وعادل". انتهى
وفاء الفتلاوي