• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 03:46:50
بغداد:الفرات نيوز} اعلن النائب عن ائتلاف سائرون، رامي السكيني، ان ساحات التظاهر ليست حكراً لجهة معينة، فيما حمل حكومة عادل عبد المهدي مسؤولية ما يحدث اليوم في النجف الاشرف.

وقال السكيني لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الأربعاء، ان" السوشال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير واضح على ذهنية وثقافة المواطن العراقي، ومن السهل عليها والاعلام {السلطة الحاكمة} بتغيير الحقيقة واستباق الأمور لإحراج رئيس الوزراء وتفشل وزير وتنجح اخر، وما يحدث اليوم هو إدارة الحكومة عن طريق السلطة الرابعة، وما حذرنا منه بان الساحة المفتوحة عرضة للعبث بمطالب المتظاهرين يمكن ان تجير وتسيس والدليل ضعف اداء الحكومة".

وأضاف"  ما يحدث الان في النجف الاشرف دليل واضح على ضعف أداء الحكومة التي لا تستطيع ان تميز بين المتظاهر السلمي والمندس والمخرب"، مستطرداً" اضعاف مؤسسة الدولة الأمنية توحي بقناعة المواطن العراقي بزعزعة الثقة في أداء تلك الحكومة والمؤسسة العسكرية".

وأوردت مصادر، اليوم الأربعاء، سقوط 6 شهداء في ساحة الصدرين للاعتصام السلمي في النجف الاشرف التي شهدت مصادمات وإطلاقا عشوائيا كثيفا للنار، فيما تم قطع التيار الكهربائي عن الساحة واحتراق اغلب المخيمات في جوانبها، مع حصول اعتقالات للمتظاهرين الخارجين من الساحة.

واعلن محافظ النجف الاشرف لؤي الياسري، تعطيل الدوام الرسمي ليوم غد الخميس في المحافظة.

فيما حمل السكيني حكومة عبد المهدي" مسؤولية ضعف هذه الأجهزة والدولة"، مبيناً ان" ساحات التظاهر ليست حكرا على جهة معينة، وهو حق كفله الدستور؛ لكن على بعض الفصال ان لا تأخذ دور المؤسسة العسكرية في حماية المتظاهرين تحت غطاء حكومي".

وأشار النائب عن ائتلاف سائرون، الى انه" في حال لم تحفظ الدولة طريقة التظاهر السلمي وانجرت البلاد الى الحرق والتخريب سوف تذهب جميع المطالب ودماء ضحايا الاحتجاجات ادراج الرياح بسبب تسييس التظاهرات واستغلالها وتدخل الفصائل"، محذراً من" حرب أهلية ويمن وسوريا اخرى في العراق".

وشدد" بضرورة تدخل منطق العقل والحكمة في إدارة البلاد"، مبينا ان" عبد المهدي لم يأخذ دوره كرئيس وزراء وانما تبنت دوره جهة معينة {لم يسمها} في إدارة الدولة وصفة القائد العام للقوات المسلحة بسبب خطابات الضعف وضرب ميدان التحرير".

وأردف السكيني، بالقول ان" النظام السياسي والأمني والاقتصادي بني على أساسات حزبية والمحاصصة، والاحزاب قوت نفسها واضعفت الدولة، وما يحدث في 2020 نتيجة تراكمات الفشل السياسي في إدارة بلد وفتح الباب للصراع الدولي".

ووصف الشارع العراقي بـ"المتحزب للفكرة والمتناقض وشديد التنظير وهو يختلق الصراع ويتخندق بسرعة ومنشق على ذاته في نمطية الاختيار"، مذكراً ان" العمل يجب ان يكون تضامني بين الشعب والحكومة، والمجتمع هو من ولد هذه الأحزاب الحاكمة والمستحكمة في المشهد السياسي، وهو مصدر السلطات ومن قوى أحزاب السلطة".

وقال السكيني" نحن لا نمتلك رجالات حقيقية والعراق ساحة ارادات دولية تتصفى بأبسط كلمة في ساحات التظاهرات"، واصفاً الديمقراطية التي أسست في العراق بعد 2003 بـ"العرجاء ودستور فصل للأحزاب ومواطن يحتاج الى ثقافة لتصحيح الية الدستور".

واختتم السكيني بالقول ان" رئيس الوزراء المكلف طرح تضامناً من ساحات الاحتجاج لم يكن رفضه حادا كما فعل مع السوداني والعيداني والسهيل؛ لكن الشعب جدلي حتى في الانتقاء والاختيار"، قائلا" ان خطاب علاوي كان استجداءاً للقوة ونحن نحتاج الى رجل دولة قوي".انتهى

اخبار ذات الصلة