وقال الكناني لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية ان" اللغط الذي اثير على ترشيح الكاظمي مازال موجوداً؛ لكن بعد استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والى يومنا هذا الازمات مستمرة، فأصبح اجماع وطني على ترشيح الكاظمي للخروج من الازمة وتشكيل حكومة مدعومة من قبل الجميع".
وأضاف ان" مشهد تكليف الكاظمي كانت مقدمته جيدة ونأمل ان تكون نتائجه جيدة ايضاً للشارع العراقي وحلول لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية"، مشيرا الى" وجود اجماع على فتح الباب لتمرير حكومته تحت قبة البرلمان".
وعد الكناني اجماع الكتل السياسية باتجاه تمرير كابينة الكاظمي "مؤشر إيجابي للخروج من الازمة"، داعياً الزعامات السياسية الى" المصداقية في تمرير هذه الحكومة دون فرض الإرادة كوننا وصلنا في العملية السياسية الى طريق مسدود والانفراج يكون بتشكيل الحكومة، اما عدم تمريرها ستجعلنا امام ازمة اكبر".
وأشار الكناني الى ان" نجاح حكومة الكاظمي مرهون بالابتعاد عن هيمنة الكتل السياسية فبعض الوزارات مازالت تدار مباشرة من قبل جهات سياسية".
واكد ان" دورنا الرقابي متعثر بسبب الأوضاع وملفات فساد تعطلها التوافقات ورئاسة البرلمان والنزاهة والادعاء العام تعرقل البحث في ملفات الفساد"، لافتا الى ان" استقرار العراق يحتاج الى حكومة ونخشى خروج بعض الكتل السياسية عن دعمها كما فعلت في السابق".
ورداً على إمكانية حصر السلاح بيد الدولة قال الكناني" حصر السلاح يحتاج الى إرادة سياسية من قبل الجميع لدعم الدولة ويفترض اذا انسحبت القوات الأجنبية ينتهي هذا الامر بشكل نهائي في العراق"، منوها الى ان" فصائل المقاومة الأساسية موقفها واضح بانتظار خروج القوات الأجنبية بحسب الاتفاقات المبرمة مع بغداد".انتهى
وفاء الفتلاوي