• Sunday 29 September 2024
  • 2024/09/29 11:25:40
{بغداد: الفرات نيوز} أكد النائب الكردي هوشيار عبدالله ان رئيس الجمهورية برهم صالح لم يقدم استقالته الى مجلس النواب، بل قدم مطالعة ابدى فيها استعداده للاستقالة.

 

وقال عبدالله في بيان اليوم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "الذي أقدم عليه برهم صالح هو {مطالعة} أبدى فيها استعداده للاستقالة، وهو لم يرسل استقالته ابداً للبرلمان كما روج في الاعلام، وهناك فرق كبير بين مفردة {الاستقالة} و {الاستعداد للاستقالة}" مبدياً استغرابه من "الفهم الخاطئ السائد لرسالة صالح وقيام بعض وسائل الإعلام بنشر خبر مفاده انه قدم استقالته".
وتابع "اذا لم تكن لدى رئيس الجمهورية النية لتكليف شخص من الكتلة الأكبر او من أية كتلة نيابية، لماذا فاتح البرلمان والمحكمة الاتحادية وأهدر وقتاً طويلاً في المراسلات والمخاطبات الرسمية؟ کان الأجدر به منذ البداية أن لایرسل کتباً رسمية حول الكتلة الاکبر، بل يباشر بترشيح شخصیة مستقلة بعیدة عن الكتل السیاسیة الموجودة خاصة التي شكلت الحکومة السابقة، والآن لامناص من تشکیل حكومة مستقلة مؤقتة لتهیئة الارضية لإجراء انتخابات مبكرة".
وكان رئيس الجمهورية، برهم صالح، رفض أمس الخميس تكليف مرشح كتلة "البناء" البرلمانية برئاسة الحكومة، قائلا إنه على استعداد لتقديم استقالته إلى البرلمان.
وكانت كتلة البناء، بزعامة هادي العامري، قد قدمت اسم أسعد عبد الأمير العيداني، محافظ البصرة، مرشحا لها لتولي منصب رئيس الوزراء.
وأشار صالح إلى أن مصلحة البلاد العليا تقتضي أن يكون المرشح "عامل تهدئة للأوضاع"، وفي اختياره استجابة لإرادة الشعب وقال "منطلقا من حرصي على حقن الدماء وحماية السلم الأهلي، ومع كل احترام وتقدير للعيداني، أعتذر عن تكليفه مرشحا عن (كتلة البناء)".
وهاجم تحالف البناء في بيان غاضب رئيس الجمهورية لرفض مرشحه العيداني واتهمه "باللجوء الى سياسة قتل الوقت وتوجيه الرسائل الى هذه الجهة وتلك" داعياً "مجلس النواب الى اتخاذ الأجراءات القانونية بحق رئيس الجمهورية لحنثه باليمين وخرقه للدستور" في إشارة الى اقالته.
وقد اجتاحت الاحتجاجات العراق منذ أول أكتوبر/تشرين الأول، ويطالب المحتجون، ومعظمهم من الشباب، بتغيير النظام السياسي برمته، لأنه - في رأيهم - فاسد وأدى إلى معاناة معظم العراقيين في ظله من الفقر.
واستشهد في الاحتجاجات أكثر من 450 شخصا، وأصيب الآلاف بجروح.
واستقال رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، الشهر الماضي ولا يزال في منصبه من أجل تصريف الأعمال، بالرغم من استمرار الاحتجاجات.انتهى

اخبار ذات الصلة