وقال الفائز {للفرات نيوز} انه" في تشكيل الوزارة اتفقت الكتل الشيعية على تقديم الكاظمي الأسماء المرشحة الى بقية الكتل لغرض دعمها، واتاحت له كامل الحرية لاختيار وزرائه شريطة ان يسري هذا الامر على جميع المكونات والكتل السياسية الأخرى".
وأشار الى ان" بعض الكتل الشيعية تعتزم التمسك باستحقاقها الانتخابي في حال عدم توافق بقية المكونات {الكرد والسنة} على ترك حرية الاختيار للكاظمي"، لافتا الى ان" الكاظمي حتى اللحظة لم يستطع التوافق مع الكرد وبعض السنة لكنه مستمر في مباحثاته؛ لذلك تأخرت دعوة مجلس النواب لعقد جلسة منح الثقة والتي كانت من المقرر ان تكون الثلاثاء، الا ان معرقلات الكابينة هي التي أخرت طلب انعقاد الجلسة لبعض الأيام".
ولفت الفائز الى انه" من المؤمل عقد جلسة التصويت بداية او منتصف الأسبوع المقبل، خاصة والبرنامج الحكومي للكاظمي قد اكتمل ولم يتبقى سوى اللمسات الأخيرة".
ورداً على بدء الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب أوضح الفايز" الفصل التشريعي للبرلمان قد بدء فعلياً؛ لكن الجلسات لم تعقد كبقية دوائر الدولة المعطلة بسبب حظر التجوال لمكافحة جائحة كورونا".
ونوه الى انه" في حال بقاء الوضع الصحي في العراق على ما هو عليه ربما سيستأنف مجلس النواب جلساته كبقية دوائر الدولة في الأسبوع القادم"، مرجحاً" الابتعاد عن منح الثقة للكاظمي من خلال التصويت الالكتروني".
ورداً على تعقيدات الحوار والسيناريوهات المحتملة في حال تغيرت الكتل في دعمها للكاظمي قال الفائز" تمرير حكومة الكاظمي مجمع عليها لان البلد لن يتحمل اكثر وخصوصا بعد الرسالة التي وجهها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي لرئيسي الجمهورية والبرلمان بتركه المنصب طوعياً في حال لم يتم تمرير حكومة الكاظمي"، مردفاً" لكن هذه المعرقلات تحتاج الى تنازلات من قبل المكونات الأخرى لانتهاء تشكيلة الكابينة".انتهى
وفاء الفتلاوي