وقالت الشركة -في بيان- إن السفينة "بي دبليو راين" -التي ترفع علم سنغافورة- أصيبت من مصدر خارجي أثناء تفريغها في ميناء جدة مما تسبب في انفجار؛ وهو ما أدى إلى حريق لاحقا على متن السفينة.
وأضافت الشركة أن الطاقم المكون من 22 بحارا أخمد الحريق، ولم يصب أحد منهم بسوء، وأن أضرارا لحقت بأجزاء من جسم السفينة.
وقالت هافنيا "من المحتمل أن يكون بعض النفط قد تسرب من السفينة، لكن لم يتم تأكيد ذلك، وتشير الأجهزة حاليا إلى أن مستويات النفط على متن السفينة عند المستوى نفسه الذي كانت عليه قبل الحادث".
وأظهرت البيانات أن الناقلة حملت نحو 60 ألف طن من البنزين من ميناء ينبع في السادس من الشهر الحالي، وأنها كانت عند الحادث ممتلئة بنسبة 84%.
وأكدت شركة المعلومات البحرية "درايد غلوبال" -ومقرها في لندن- أن الانفجار وقع في سفينة كانت تقوم بعمليات في المرسى الرئيسي بمرفأ أرامكو في جدة.
ولم تعلق السلطات السعودية – حتى الآن- على الانفجار الذي ضرب ميناءً ومركز توزيع مهمين لتجارة النفط.
وفي 25 من الشهر الماضي، تعرّضت ناقلة نفط يونانية لانفجار في ميناء "الشقيق" السعودي على البحر الأحمر؛ مما أسفر عن أضرار مادية. وفي حين أفاد مصدر ملاحي بأن الانفجار نجم عن لغم بحري، أكدت الرياض أنه نتيجة تدمير زورق مفخخ.