واستبعد النائب علاء الدلفي، في تصريح صحفي "إجراء انتخابات مبكرة في ظل الاوضاع الحالية خاصة من الناحية الاقتصادية، مبينا ان "اي انتخابات تحتاج الى تحضيرات وموازنة".
وأضاف الدلفي ان "اجراء الانتخابات من صلاحيات الحكومة المقبلة، لكن مع هذا لا نعتقد وجود انتخابات مبكرة، لأنها تحتاج الى موازنة ووضع فني وتحضيرات ووقت وآلية".
من جانبه، يرى النائب كاطع نجمان ان اجراء انتخابات في هذه الظروف صعب جدا، مبينا ان رئيس الوزراء المكلف ايضا لم يشر الى هذا الموضوع".
وقال نجمان، في تصريح صحفي، إن "الكاظمي لم يتطرق في كلمته بعد التكليف الى موضوع الانتخابات المبكرة، وفي ظل هذه الظروف لا يمكن أن تجرى انتخابات مبكرة مع الصعوبات الكبيرة سواء على المستوى الاقتصادي او على المستوى الفني بالنسبة لمفوضية الانتخابات".
وفي السياق نفسه، كشف القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني عن سببين قد يحولان دون تحديد موعدٍ لإجراء انتخابات مبكرة، من قبل الحكومة الجديدة.
وأوضح الرديني، في تصريح صحفي، أن هناك تعقيدات بالعملية الانتخابية، فنحن بحاجة الى جلسات عدة للبرلمان، من أجل اكمال قانون الانتخابات، الذي لم يكتمل حتى الساعة، فهناك خلاف بشأن الدائرة المتعددة، مبينا انه تم تغيير مفوضية الانتخابات والمفوضية الجديدة بحاجة الى تدريب ودورات داخل العراق وخارجه وإعادة صياغة من جديد، وهذا يحتاج الى وقت، ولهذا لا يمكن تحديد وقت لإجراء الانتخابات المبكرة".
بدوره، رأى عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب سليم همزة أن اجراء الانتخابات المبكرة في ظل ما تمر به البلاد في الوقت الحالي، أمر مستحيل حدوثه".
واضاف همزة، في تصريح صحفي، أن "اجراء الانتخابات المبكرة في ظل الظروف الصحية التي تمر بها البلاد امر مستحيل، مبينا أن اجراء الانتخابات المبكرة يحتاج إلى الاعلان عنها قبل 9 اشهر من أجل الاستعداد لها.
واضاف همزة أن مجلس المفوضية المستقلة للانتخابات لا يزال حتى الآن غير مكتمل، وهذا الامر ايضا يعرقل اجراء الانتخابات المبكرة، مشيرا إلى أن قانون الانتخابات الجديد لا يزال ايضا غير مكتمل وخصوصا فقرة ادراج جدول الدوائر المتعددة، الذي لم يحسم أمرها حتى الآن".
وكانت مفوضية الانتخابات، أكدت الأحد الماضي، أن التهيئة لانتخابات المبكرة يتطلب تشريع الملاحق الفنية وتخصيص الميزانية المالية.
وقالت في بيان، انها "تعمل وبكل جهد إستعداداً لإجراء اِنتخابات مجلس النواب العراقي المبكرة وفق المعايير الدولية مستدلاً بما يمتلكه من قدرات إدارية وفنية وعملياتية وبمساعدة الأمم المتحدة"، مشيرة الى انها "باِنتظار تشريع قانون الاِنتخابات والجداول الملحقة به والتي تحدد الدوائر الاِنتخابية وعدد المقاعد لكل دائرة فضلاً عن تخصيص الموازنة الاِنتخابية".انتهى
عمار المسعودي
