• Tuesday 26 November 2024
  • 2024/11/26 04:41:51
{دولية: الفرات نيوز} أرجأت رئيسة الوزراء النيوزيلندية غاسيندا أرديرن يوم الأربعاء خطوة رئيسية على طريق الانتخابات العامة التي ستنعقد الشهر المقبل، وذلك مع عودة البلاد لتطبيق إجراءات العزل العام بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وقالت أرديرن إنها ستعلق حل البرلمان، الذي كان من المقرر أن يفسح المجال لإجراء انتخابات محددة سلفا في 19 سبتمبر، مشيرة إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن تأجيل الاقتراع الفعلي.

وأضافت أرديرن في مؤتمر صحفي تلفزيوني: "من السابق لأوانه اتخاذ قرارات، لكن هناك بعض المرونة في تأجيل موعد الانتخابات إذا لزم الأمر"، مؤكدة أنه يمكن اختيار أي موعد قبل 21 نوفمبر للانتخابات.

ويتعقب مسؤولو الصحة في نيوزيلندا على وجه السرعة مصدر أربع حالات إصابة جديدة بكوفيد-19، وكلها داخل عائلة واحدة في أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد.

ودفعت مجموعة الإصابات، وهي الحالات الأولى التي تم الإبلاغ عنها في البلاد منذ 102 يوما، أرديرن إلى الإعلان عن معاودة فرض إجراءات العزل العام في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.

وستتحول أوكلاند إلى قيود المستوى الثالث مع حلول منتصف نهار يوم الأربعاء، مما يتطلب من الناس عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، وأعيد فرض قيود المستوى الثاني الأكثر مرونة على بقية البلاد، وستبقى القيود في البداية سارية حتى يوم الجمعة.

وقالت أرديرن إن البحث عن مصدر العدوى جار، ولم تسافر الأسرة إلى الخارج، وقالت "نعلم أنه على الرغم من أننا نبحث في المقام الأول عن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، فإننا بحاجة للتحقق مما إذا كان للأمر علاقة بالشحن أم لا".

من جانبه، ذكر المدير العام للصحة آشلي بلومفيلد أن الأسرة المصابة كانت في عزلة صارمة في المنزل، لكن امرأة سافرت إلى الأماكن السياحية في روتوروا بينما كانت تظهر عليها الأعراض.

وأشار إلى أن مسؤولي الصحة يتتبعون أنشطتها بشكل عاجل ومستعدون لاختبار عشرات الآلاف من الأشخاص في الأيام المقبلة، وأفادت أرديرن بأن مرافق رعاية المسنين ستغلق أبوابها من منتصف النهار أمام الجميع باستثناء الموظفين وشحنات السلع الأساسية.

محمد المرسومي

اخبار ذات الصلة