وذكرت وزارة الخارجية الأرمنية، في بيان: "اتفقت جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان على هدنة إنسانية اعتبارا من الساعة 00:00 من يوم 18 أكتوبر بالتوقيت المحلي".
وأشارت الوزارة، إلى أن هذا القرار تم اتخاذه تطبيقا للبيان المشترك الصادر يوم 1 تشرين الاول عن رؤساء روسيا، فلاديمير بوتين، والولايات المتحدة، دونالد ترامب، وفرنسا، إيمانويل ماكرون، وبيان رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الصادر يوم 5 تسرين الاول، وبيان موسكو يوم 10 من الشهر ذاته.
كما أصدرت وزارة الخارجية الأذربيجانية بيانا مماثلا أكدت فيه التوصل إلى اتفاق حول هدنة إنسانية اعتبارا من الليل.
وفي وقت سابق من اليوم أفادت موسكو بأن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أجرى محادثات هاتفية مع نظيريه الأذربيجاني، جيحون بيراموف، والأرمني، زوغراب مناتساكانيان.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الأذربيجانية عن مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة 52 آخرين جراء قصف صاروخي استهدف ليل السبت كنجه، ثاني أكبر مدن البلاد، من داخل أراضي أرمينيا.
واندلعت في 27 ايلول، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بوساطة من روسيا، يوم 10 تسرين الاول، إلى اتفاق حول إعلان وقف إطلاق النار لأهداف إنسانية، لكن لاحقا تبادل الطرفان الاتهامات بخرقه.
وفاء الفتلاوي