وأوضح أن هذا يجب أن يشمل المنطقة الخارجية المرئية من الأذن فقط وأنه من المهم عدم إدخال العود إلى داخلها. ولفت إلى أن إزالة الشمع تماماً منها يمكن أن يزيد من خطورة التقاط العدوات وقد يلحق الأذى بقناة الأذن.
وأضاف أن الشمع يحمي هذه القناة ويحد من احتمال الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية وخصوصاً في أيام الصيف بعد السباحة في مياه غير نظيفة.
وأشار إلى ان تراكم الشمع لا يسبب ضعف السمع أو فقدانها وتابع أنه يخرج بسهولة من الأذن أثناء القيام ببعض الوظائف مثل المضغ الذي يؤدي إلى تحرك رأس الفك السفلي وتوجه الشمع نحو الخارج. ورأى أن هذا أمر طبيعي جداً منهباً مجدداً إلى ضرورة عدم تنظيف الأذنين بواسطة الاعواد المخصصة لهذا يومياً.
محمد المرسومي