وذكر بيان لمكتبه تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان الغانمي "ألتقى، اليوم الاثنين، بمجموعة من نساء الطائفة الإيزيدية، وفي بداية اللقاء رحب بهن، مؤكدا أن المكون الإيزيدي يحتاج منا العطاء الكثير كونهم لم يتركوا وطنيتهم وحافظوا عليها وتمسكوا بها ولم يغادروا البلاد".
ووجه الغانمي بحسب البيان "بفتح مكاتب في قضاء سنجار، لحل جميع مشاكل الناجين الإيزيديين من بطش عصابات داعش الإرهابية، من بينها موضوع إصدار بطاقة الأحوال المدنية للأطفال بعد تشكيل فريقا للعمل المختص من مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة بالتنسيق مع القضاء العراقي".
كما استمع وزير الداخلية الى عدد من المداخلات والطلبات من قبل هذا الوفد، الذي قدم الشكر والتقدير للوزير على اهتمامه الكبير بقضية الناجيات الإيزيديات.
يشار الى انه هناك قرابة 200 طفل في وضع إنساني صعب، فالآباء مغتصبون ينتمون لعصابات داعش الإرهابية، والأمهات إيزيديات تحولن في فترة إلى "سبايا" بعد أحداث سقوط مدينة الموصل في حزيران 2014، وبين الاثنين، تقف أعراف المجتمع الإيزيدي وقوانين الدولة العراقية ليزداد الحاضر غموضاً.
وكان المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى في العراق قال في بيان بتاريخ 29 نيسان 2019 "أن قبول انضمام أطفال الناجين للطائفة الإيزيدية يعني حصراً الأطفال المولودين من أم وأب إيزيديين، وغالبيتهم اختطفوا إبان غزو داعش لمنطقة سنجار، حيث كانت تعيش هذه الأقلية الدينية، بينما يستثني المجلس الأطفال الذين يعود نسبهم الأبوي إلى مقاتلي داعش".
عمار المسعودي