وذكر عناد في مقابلة تلفزيونية ان "اهم التحديات امام الجيش العراقي التسليح والتدريب، ونعمل على تطوير القوة الجوية والدفاعية للجيش العراقي، فضلا عن عملنا مع التحالف الدولي والناتو في تطوير الجيش العراقي منها التدريب والتسليح"، مؤكد ان "داعش انتهى في العراق".
وبين ان "هناك بعد الخلايا لتنظيم داعش ويتم ملاحقتها باستمرار، ونعمل على تأمين البعثات الدبلوماسية ونلاحق مطلقي الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء"، مبينا "بحثنا لاكثر من مرة مع السفير الامريكي في العراق امن السفارة وطالبناهم بالبقاء
اغلب الهجمات على المنطقة الخضراء لم تصب السفارة الامريكية ولكن اصابت المدنين".
واشار الى ان "البلد لا يتحمل صراعات وهناك من يريد حرب اهلية ولن نسمح بذلك - هناك من يريد جر القوات الامنية للصدام المسلح ولن نسمح بذلك وان السلاح المنفلت في العراق منذ العام ٢٠٠٣ يعتبر من التحديات الامنية المهمة، وان الجهد الاستخباري ضعيف ونعمل على تفعيلة".
واشار الى ان "نعمل على محاربة الفساد في المؤسسة العسكرية بكل اشكاله، وان الجيش سيكون ضامن لتأمين الانتخابات العراقية المبكرة ، ولازلنا بحاجة للتحالف الدولي لدعم المؤسسة العسكرية في العراق وان العراق تأذى بسبب المهاترات السياسية وكفى حروب ".
واستدرك ان "ننسق مع وزارة الداخلية لنقل بعض الملفات الامنية في بعض المحافظات للداخلية و ملف سنجار شائك وتم نشر قوات اتحادية هناك، ووضع الحدود مع سوريا مؤمن بشكل كبير وان استهداف البعثات الدبلوماسية يضر بمصالح العراق".
رغد دحام