واضاف رياض خلال حديثه لوسائل اعلام محلية ان تراكمات الجهل المطبق، ونوع المنشط وتراكمه في الاسواق المحلية كان السبب وراء هذه المشكلة الكبيرة بتداعياتها ولا يتحملها الرياضي وحده كونها تدخل الى الاسواق بمختلف الطرق ولايتم التعامل معها في المنافذ حرفيا وفق التصنيف المعتمد دوليا ولا فرق بين المسموح والطبيعي منها وبين ما هو محظور ويمنع تعاطيه .
وعبر وزير الشباب عن مخاوفه من تكرار سيناريو العقوبات الروسي التراكمي الذي ابعد الرياضيون الروس عن البطولات لمدة طويلة لذات الخطأ ولأكثر من اتحاد ومن الممكن ان تكون العقوبة تراكمية في حال اضيفت خروقات وثوابت تعاطي منشطات لرياضيين عراقيين من اتحادات بناء الاجسام والعاب القوى وبعض الالعاب القتالية فضلا عن اتحاد رفع الاثقال وفي هذه الحالة ستكون العقوبة مشتركة وتصدر من اللجنة الاولمبية الدولية .
وردا على سؤال حول امكانية التدخل لتلافي العقوبات اكد رياض ان الفحوصات المختبرية تمت من قبل شركات عالمية معتمدة ولايمكن التدخل أبداً لابعاد شبح العقوبات، إذ لم تفلح في السابق حتى تدخلات الرئيس الروسي بوتين لإبعادها ولو كان الأمر يتعلق بالعقوبة المادية والغرامة لكان هينا علينا تلافيها ولكن المشكلة اكبر بكثير وهي نتيجة حتمية للجهل في التعامل مع هذه المركبات ومعرفة ما هو مسموح به من مكملات غذائية ضرورية لبناء الحسم الرياضي وما هو محظور لتنشيط العضلات ويشكل خرقا لايمكن قبوله".
ونوه الى "انها مشكلة يشترك بها الرياضي والنادي والاتحاد وان كنا قد حذرنا مرارا عبر دورات ومحاضرات لدائرة الطب الرياضي ولكنها غير كافية مالم تشترك بها وزارات الصحة والداخلية والشباب وتتعزز بمنظومة تشريعات متكاملة من البرلمان فضلا عن الجهد الكبير للاعلام الرياضي في التوعية والتثقيف لاجل اكساب الرياضيين حصانة بالمحظورات وجميع القوانين الرياضية التي تخص ألعابهم، ويفترض ان يكون للاتحادات المعنية والاندية دورها البارز في هذا الإطار".انتهى
عمار المسعودي