قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد : الفرات نيوز} اكد المحلل السياسي عدنان فرج الساعدي ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم هو محور حل الازمة الراهنة في البلاد ولولبها من خلال طروحاته لتطويقها ودعواته للحوار . وقال الساعدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان " الدستور ينظر الى التظاهرات بحيادية وقد حدد حقوق المتظاهرين والاجهزة الامنية على حد سواء ، حيث ان على القوات الامنية توفير الحماية اللازمة للتظاهرات وعلى المتظاهرين عدم الاحتكاك بالجيش والقوات العسكرية والتعاون معها " . واوضح ان " الدستور حدد واجبات المؤسسة العسكرية والامنية في ان تكون حامية للتظاهرات وفي المقابل على المتظاهرين ان يتعاونوا مع تلك الاجهزة وعدم الاحتكاك مع الجيش الذي جاء لحمايتهم " . واشار الى انه " يمكن تقسيم المطالب العديدة للمتظاهرين الى قسمين فمنها المشروعة وتاتي في اطار الدستور والقوانين والاخرى تخالفهما " . وبين ان على " الحكومة المركزية ان تستجيب فوريا للمطالب المشروعة وهناك برلمان وكتل سبق وان اقرا قوانين مثل مكافحة الارهاب والعفو العام والمساءلة والعدالة وهي دستورية ولا يمكن التلاعب بها او اختراقها او التجاوز عليها الا باصدار نصوص جديدة يتم الموافقة عليها في البرلمان " . وتابع ان " الوضوح الكامل للمواقف الحكيمة للسيد عمار الحكيم والمجلس الاعلى اللذين يدعوان الى التهدئة والحوار ، والسيد الحكيم يتميز عن جميع السياسيين بابقاء ابواب مكتبه مشرعة امام جميع السياسيين والكتل والقوى الوطنية ومحطة يلتقي عندها الجميع وتتلاقح افكارهم وتتوحد الرؤى لعراق امن مستقر " . واضاف ان " رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم جل همه تطويق الازمة من خلال التهدئة اولا ومن ثم الحوار المباشر المنفتح وتناول كافة الملفات وتنازل الجميع بعضهم لبعض ، هذا التنازل الذي لا يمكن ان يحسب منقصة لكنه من اجل العراق " . وبين ان " السيد عمار الحكيم قد شجع اللجان المنبثقة للنظر في مطالب المتظاهرين والاستجابة لها ويعد لولب حل الازمة من خلال تخويله من قبل كافة قوى الائتلاف الوطني بتبني مبادرة وطنية لتطويق الازمة وبالتالي حلها " . واستدرك قائلا ان " انسحابات وزراء ونواب ائتلاف القائمة العراقية يمثل كارثة حقيقية وتصعيدا للازمة قد يجر البلاد الى امور لا يمكن التنبؤ بها مستقبلا ، مشددا على ضرورة ان يكون اعضاء العراقية اكثر حرصا على تطويق الازمة والسير باتجاه الحوار " . وحذر من " سرقة الاحتجاجات الشعبية وتوظيفها سياسيا من قبل بعض الاطراف التي كانت لها انتكاسات انتخابية كبيرة ولم تحقق لجماهيرها شيئا ، فركبت موجة التظاهرات مستغلة الموقف " . وتابع " يبدو ان بعض السياسيين بشكل او باخر يحاولون العزف على اوتار النعرات الطائفية وتعطيل العملية السياسية وتدميرها من الداخل ويجب كشف هؤلاء وابعادهم لان المركب العراقي واحد وينبغي ان لا يتعرض للخطر " . وانتهى الى القول انه " لحد الان لا نجاح فعلي لخطوات الحكومة لكن حتما سيكون لحكماء القوم وشيوخ العشائر والوجهاء كلمة الفصل في ايجاد مخرج للازمة العالقة في البلاد " . ولا تزال القوى الوطنية والاوساط الشعبية تعول على الحكماء في ايجاد مخارج لازمات البلاد كافة ومنها التظاهرات الاخيرة التي اشتدت ويبدو ان حلول السياسيين غابت وعجز هؤلاء عن تفكيك الازمة على الرغم مما يصفه المتتبع للاحداث بالتقدم النسبي الذي احرز في الفترة الاخيرة على صعيد المطالب وتشكيل اللجان لتبيتها . انتهى 3

      {بغداد : الفرات نيوز} كرمت مؤسسة اليتيم الثقافية الخيرية 230 يتيما وعدد من الارامل واحتفت ببلوغ عدد من الفتيات اليتيمات سن التكليف الشرعي . وقالت سناء الموسوي من مؤسسة شهداء ال الحكيم لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان " مؤسسة اليتيم الثقافية الخيرية اقامت واستلهاما من ذكرى المولد النبوي الشريف حفلا كرمت خلاله 230 يتيما من كلا الجنسين وعدد من الارامل ، واحتفت على هامش الحفل بعدد من الفتيات اللاتي بلغن سن التكليف الشرعي " . واضافت الموسوي ان " لدى المؤسسة اقساما عديدة تعنى بالارامل والايتام من خلال قسم خاص بتشغيل الارامل وتعليمهن مهنا تفيدهن في حياتهن ومنها الخياطة ، اضافة الى اقسام ثقافية وتربوية ، وهي تغطي احتياجات الايتام في محافظة النجف الاشرف وعدد من محافظات البلاد " . وانتهت الى القول ان " الحفل حضره عدد من مديري دوائر الدولة والمسؤولين بالاضافة الى الارامل والايتام المسجلين لدى المؤسسة " . انتهى 21

   {ميسان:الفرات نيوز} افتتح  اليوم الاثنين المشروع الوطني لتسجيل المركبات ومنح اجازات السياقة في محافظة ميسان. وقال مصدر في المحافظة لوكالة{الفرات نيوز} ان"  الافتتاح تم بحضور مدير المرور العام اللواء محمد بدر ناصر ومدير مرور ميسان اللواء زبير ذيبان بالاضافة الى حضور السلطة التشريعية والتنفيذية في المحافظة",مشيرا الى ان"كلفة المشروع  بلغ ثلاث مليارات و440 الف دينار وهو واحد من عشرين مشروعا مماثلا يجرى تنفيذها في العراق والتي احيلت الى شركة تورجه التركية ". وأوضح ان" المشروع يتألف من سبع بنايات تخصصية لتسجيل مركبات وإصدار إجازات السوق ومكتب للمعلومات والإدارة واستراحة للمواطنين بالااضافة الى ساحة متطورة لفحص واعطاء اجازة السوق وفق النظام الدولي الحديث ". وتابع  حديثه ان" هذا المشروع يساهم في حل المشكلات والروتين التي تعترض المواطنين اثناء تسجيل المركبات واصدار اجازات القيادة وان العمل بالمشروع يتم بواسطة الحاسبات الالكترونية المتطورة. انتهى 41

  {بغداد:الفرات نيوز} نظمت كلية العلوم في جامعة تكريت, ندوة علمية متخصصة عن فوائد ماء زمزم العلاجية، بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين. وذكر بيان للمكتب الاعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" الندوة التي حملت عنوان, {استخدام ماء زمزم وبعض العقاقير في علاج الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان} تضمنت إلقاء محاضرات علمية بينت فوائد ماء زمزم في المجال الطبي والصناعات الصيدلانية والغذائية". واضاف ان" الندوة استعرضت مجالات استعمال ماء زمزم باعتباره من المياه المعدنية المستخدمة في العلاج على مستوى العالم، فضلا عن  استخلاص بعض العقاقير من ماء زمزم لغرض علاج الأمراض التي تصيب الانسان, والحيوانات, والعناصر التي في صناعة الأغذية والمطهرات".انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب، على ضرورة استثمار طاقات وعقول طلبة الجامعات العراقية في بناء عملية تعليمية رصينة وبعيدة عن التطرف المذهبي والتخندق السياسي، مبينا أن" طلبة الجامعات هم الثروة الوطنية التي تعكس الصورة الحقيقية للتكاتف والوحدة الوطنية داخل المؤسسات التعليمية". ونقل بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليومعن  وزير التعليم العالي علي الأديب في كلمة له خلال حضوره المؤتمر الوحدوي الأول لطلبة جامعات العراق  إن" البنية الأساسية لرقي المجتمعات والشعوب هم الطلبة والشباب، وهم القاعدة الرصينة التي تسهم في تقدم عجلة البلد"، مشددا على" أهمية الابتعاد بالجامعات عن كل ما من شأنه إثارة النعرات الطائفية والتحريضية بين مكونات البلد الواحد، وإنتاج خطاب حضاري متسامح عبر شريحة طلابية مثقفة تؤمن بالتقدم والبحث العلمي". وأوضح أن" المسيرة التعليمية والتربوية في العراق اليوم تسير على وفق منهج وإستراتيجية محكمة، لا تسمح بالتراجع إلى المرحلة المظلمة التي مر بها التعليم إبان العقود الثلاثة الماضية"، داعيا إدارة الجامعات الى" الاقتداء بالسيرة النبوية واتخاذ شخص الرسول الأكرم {ص} أنموذجا للتآخي والانفتاح على الأخر ونبذ الخلافات خارج الجامعة وجعلها منبرا للتنافس العلمي والبحثي للحفاظ على سمعة الجامعات العراقية بين دول المنطقة". من جانبه أشار مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، الى أن" الجامعات تنهض بمسؤولية كبيرة داخل المجتمع العراقي بالنظر لحجم التحديات التي تواجه البلد"، مضيفا أن" الوحدة الوطنية تتمثل بالجامعات لضمها طلبة من مختلف المحافظات". فيما بين المتحدث الرسمي باسم الوزارة قاسم محمد جبار، أن" المؤتمر الوحودي لطلبة الجامعات العراقية الذي عقد تحت شعار {طلبة العراق عنوان للوحدة}،  شهد حضور شخصيات سياسية وثقافية وأكاديمية، وفعاليات طلابية عن الوحدة الوطنية".انتهى