{بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الحسين الياسري ان المطالبة باسقاط الحكومة واجراء انتخابات مبكرة هو استهداف للعملية السياسية باكملها, من خلال الشعارات الطائفية التي دخلت في مظاهرات الانبار. وقال الياسري في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم السبت ان "هناك جهات خارجية تتربص بالبلد وتريد ارجاعه الى مرحلة الطائفية التي شهدتها البلاد عامي 2006 و2007", مشيرا الى ان "خروج تظاهرات في اي محافظة من المحافظات هو حق مشروع وقانوني كفله الدستور, ولكننا نرفض التصرفات التي صدرت من قبل بعض المتظاهرين في الانبار كرفع علم النظام السابق, ورفع علم ما يعرف بـ {الجيش الحر}, اضافة الى قطع الطريق الخارجي بين العراق والاردن". واضاف ان "هناك من هم في الداخل وتغذيهم اجندات في الخارج تطمح الى تمزيق وحدة الشعب العراقي", مؤكدا ان "اهل الرمادي هم اول من يرفض الاستجابة والخضوع لتلك المخططات الخارجية التي تريد الاطاحة بالعملية السياسية". واشار الياسري الى ان "الخطوة التي قامت بها الحكومة عندما رحلت عدد من السجينات العراقيات اللواتي اشتكين من انتهاك حرماتهن في السجون العراقية بانها خطوة جريئة, وليس عيبا ان تستجيب الحكومة لمطالب الشعب". وتشهد محافظة الانبار وصلاح الدين اعتصامات واسعة احتجاجا على اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة الاسهام في عمليات ارهابية اعترفوا بتنفيذها بناء على طلب العيساوي "حسب اعترافاتهم" و طالبوا ايضا بالغاء المادة{ 4 } ارهاب من الدستور و اجتثاث البعث و اطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون العراقية .انتهى4 م
- الوقت : 2013/01/05 20:41:52
- قراءة : ٤٬١٠٨ الاوقات