{الديوانية:الفرات نيوز} اكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي ان خدمة الوطن و المواطن هي الغاية الاساسية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي . و دعا السيد الحكيم ابناء تيار شهيد المحراب الى"الاستعداد لمواجهة مرحلة جديدة من خلط الاوراق للحصول على الاستحقاقات الانتخابية لا سيما و ان موعد الانتخابات قد تم تحديده فعلا في العشرين من نيسان المقبل فضلا عن احتواء هذه المرحلة على مفاجأة جديدة ". و أوضح اننا " لا ننظر الى الاستحقاق الانتخابي بمنطق الفوز او الخسارة بل ننظر اليه بما يمثله من طموح و آمال لابناء شعبنا لاخذ العراق الى بر الامان هذه هي النتائج الانتخابية التي ننظر اليها و نعمل على تحقيقها لابرازها لاشخاص حريصين على مصلحة البلاد". و أضاف " اذا كنا حريصين على مصالح و مستقبل الشعب العراقي فعلينا ان ننال ثقته لاننا بدونها لن نتمكن من خدمة المواطنين بصورة كاملة في مواقع القرار لذلك" ، مبينا انه " علينا ان نعمل بقوة من اجل نيل ثقة الشعب العراقي و تقديم الخدمات له بعيدا عن التفكير في المكاسب عدد ممثلينا في مجلس النواب او مجالس المحافظات ". و أشار الى اننا " نمتلك الخبرة الكافية و المشروع و التاريخ الذي يؤهلنا لنيل ثقة الشعب العراقي من اجل تنفيذ مشروعنا خدمة للصالح الوطني من خلال التوضيح الكافي لمنهجيتنا لتمكين الناس من فهمها و الالتفاف حولها لانهم يعانون من أزمة ثقة حادة بينه و بين السياسيين لان الجميع يتحدث عن تحقيق اماني المواطنين دون ان يكون هناك شيء ملموس على الارض ما جعلهم يشكون في مصداقية هذه الاحاديث ، لذلك عليكم ايضاح منجزاتكم و كامل امكانياتكم على خدمة الشعب العراقي ". و تابع" نحن لسنا اصحاب شعارات و مزايدات و انما اصحاب مشاريع ستراتيجية و مبادرات نوعية و متنوعة و حافظنا على العملية السياسية و حمينا امن السلطة و نحن خارجها ، أليست هذه ادلة كافية على عمق المشروع الوطني الذي نتبناه و صدق النوايا التي يتبناها تيار شهيد المحراب و كتلة المواطن من خلال قوة مواقفها التي حققت من خلالها انجازات للشعب العراقي اضعاف ما حتمه عليها الاستحقاق الانتخابي ". و بين الحكيم " اننا امام مسؤوليتين اساسيتين اولاهما تنظيم صفوفنا الداخلية و نكون على اهبة الاستعداد و اليقظة لتحمل المسؤولين تجاه التحديات التي قد تواجهنا مستقبلا و المسؤولية الثانية هي كيفية شرح و توضيح مشروعنا الوطني للناس عن طريق المبادرة في رفع الضبابي التي قد تواجهها الناس خلال رؤيتها لمشروعنا". و شدد " ضرورة ان نفهم مشروعنا بشكل جيد كي نتمكن من ايصاله للآخرين بصورة صحيحة كوننا نسعى لبناء دولة عصرية عادلة تكون مفتاحا لحل كافة المشاكل التي يعاني منها البلد و تحقيق اكبر قدر ممكن من المكاسب للشعب العراقي ". إن " منهج المجلس الاعلى واضح جدا و لا تكتنفه الضبابية كما يقول البعض بل هو مع مصلحة الشعب العراقي اولا و اخيرا". و أشار إلى ان " المجلس الاعلى يقول نعم لأي مشروع يصب في مصلحة الوطن و المواطن و لن يكون له اي موقف مغاير لذلك الا اذا عرضت عليه مشاريع بعيدة كل البعد عن خدمة البلاد و في ذلك الوقت ". و أضاف" نحن مؤمنون بانشاء دولة عصرية و ديمقراطية في العراق تتلاءم مع المصالح الوطنية و التي يكون فيها تقديم لمصالح المواطنين و جعلها اولوية قسوى للدولة و ابعاد المصالح الشخصية عن العمل الوطني ". و حث كوادر المجلس الاعلى على " توحيد المواقف و المبادئ السامية لانها المصدر الاول و الخير للقوة التي تجعل جميع الاطراف تنظر اليكم باحترام و ثقة عالية و هذا ما يشهده لنا العدو قبل الصديق". يذكر ان السيد عمار الحكيم زار اليوم محافظة الديوانية و التقى تنظيمات المجلس الاعلى الاسلامي في المحافظة .انتهى م
- الوقت : 2012/11/01 19:00:17
- قراءة : ٥٬٧٥٩ الاوقات