قائمة أحدث الاخبار

{بغداد:الفرات نيوز}جدد نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي  رفض العراق الحل العسكري واصراره على منع دخول السلاح او المسلحين عبر اراضيه لسوريا. وقال بيان اصدره مكتب الخزاعي الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان" نائب رئيس الجمهورية استقبل اليوم  السفير السويدي الجديد لدى العراق يوركن لندستروم  وبحث معه تطورات الاوضاع في العراق والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها". واشار الخزاعي بحسب البيان الى " دعم العراق لجهود الاخضر الابراهيمي  الرامية للخروج من الازمة السورية ووقف اطلاق النار بين طرفي النزاع والجلوس على طاولة الحوار". وتابع ان" المبادرة العراقية تحظى باهتمام كبير من قبل الاوساط الدولية لما فيها من نقاط ستسهم في حلحلة الازمة السورية ". ووصف العلاقات العراقية السويدية بالمتميزة مطالبا الحكومة السويدية بدعم مشاريع الاستثمار في العراق من خلال دخول  الشركات السويدية الاستثمارية والمساهمة في إعمار العراق". من جانبه اكد السفير السويدي حرص حكومة بلاده على تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة مشيدا في الوقت ذاته بالتطور الحاصل في العراق وعلى كافة المستويات والجهد الذي يبذله العراق تجاه حل قضايا المنطقة".انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز}وصف عدنان الدنبوس عضو القائمة العراقية القيادي في حركة الوفاق التي يتزعمها اياد علاوي استهداف السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بالامر الخاطيء والمرفوض ، داعيا  الحكومة السعودية الى منع التجاوز على الشخصيات والرموز الوطنية. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} أن"استهداف السيد عمار الحكيم  ليس صحيحا لانه عنصر ايجابي في المجتمع العراقي وعنصر مسالم في هذا البلد وهو شخصية وطنية ولا يمكن استهدافها ". واضاف الدنبوس  اننا"نرفض ما جاء في الصحيفة  السعودية وندعو الحكومة السعودية الى منع هذه التجاوزات لأنها ستؤدي الى توتر العلاقات بين البلدين ونحن في  هذه المرحلة  التي نمر بها  احوج الى ان يكون هناك وئام وصفاء خاصة بين العراق والسعودية لان تلك التصريحات ستؤدي الى تداعيات ليست حميدة بين البلدين". وتابع انه"طالما  صدرت تلك التصريحات من صحيفة لا نستطيع ان نتكلم عن حكومة السعودية بقدر ما نتكلم عن الاعلام  ونتمنى ان لا يكون هناك استهداف لقادة عراقيين لهم دورهم في العراق وفي المنطقة لان مثل هذه الاستهداف سيؤلب الرأي العام العراقي ضد المملكة العربية السعودية ونحن نتمنى ان نحل كل العقد الموجودة بين الدولتين و من بينها التدخل بالشأن الداخلي". وأدانت الاوساط السياسية والشعبية في العراق ما نشرته صحيفة عكاظ السعودية في وقت سابق حيث كتبت مقالا اتهم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم بالوقوف وراء ادخال صهريج محمل بالمتفجرات الى السعودية لاستخدامها في عمليات تفجير في مناطق الاحساء والقطيف ما اثار موجة واسعة من الاستنكارات التي عدت مثل هذه الاتهامات اكاذيب باطلة.انتهى12 

   {بغداد:الفرات نيوز} دعا وزير الهجرة والمهجرين القيادي في الاتحاد الاسلامي الكردستاني ديندار نجمان دوسكي الحكومة السعودية الى تقديم اعتذار رسمي للسيد عمار الحكيم على خلفية الاساءة لشخصه الكريم من قبل صحيفة عكاظ السعودية وكاتبها. وقال دوسكي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" السيد عمار الحكيم شخصية عراقية متميزة ومعروفة ليس على مستوى العراق فحسب بل على مستوى الوطن العربي بانه محب للسلام وذا خطاب وطني جاذب لجميع القوى السياسية الوطنية العراقية والعربية، ويعد المساهم الاول في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء وتهدئة الازمة الراهنة". واضاف ان" السيد عمار الحكيم شخصية عراقية معروفة بتاريخها ونضالها الكبير من اجل الشعب العراقي ابان النظام البائد"، مبينا ان" هذه الاتهامات الموجهة لشخصه لا صحة لها لان تاريخه العريق كافي بان يبعد جميع الشبهات عنه ". واشار وزير الهجرة والمهجرين الى ان" هذه الاتهامات الموجهة لشخص السيد عمار الحكيم قد تسيء وتوتر العلاقات العراقية السعودية، وهذا مايقلقنا"، داعيا الحكومة السعودية الى" تقديم اعتذار رسمي للسيد عمار الحكيم لانه رمز من رموز العراق". وأدانت الاوساط السياسية والشعبية في العراق ما نشرته صحيفة عكاظ السعودية في وقت سابق اذ نشرت مقالا اتهمت فيه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم بالوقوف وراء ادخال صهريج محمل بالمتفجرات الى السعودية لاستخدامها في عمليات تفجير في مناطق الاحساء والقطيف ما اثار موجة واسعة من الاستنكارات التي عدت مثل هذه الاتهامات اكاذيب باطلة.انتهى2

{بغداد: الفرات نيوز}كشفت صحيفة كردية عن ضغوط يمارسها رئيس الوزراء نوري المالكي على رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني عن طريق اتفاقات يعقدها مع حزب العمال الكردستاني. ونقلت صحيفة {باس}عن مصدر وصفته بالمقرب من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي قوله ان "المالكي يسعى عن طريق حزب العمال الكردستاني الضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني وان وفدا من حزب العمال التقى في بغداد المالكي الذي يتابع باهتمام الملف الكردي في تركيا لانه يرتبط بقوة بالملف الكردي في العراق". واضافت الصحيفة ان وفد حزب العمال برئاسة احمد دنيز كان قد زار طهران، وطُلِب منه هناك الذهاب الى بغداد ولقاء المالكي، واضافت الصحيفة ان ايران طمأنت حزب العمال الى ان نظام بشار الاسد باقٍ في الحكم.يذكر ان حزب العمال الكردستاني /pkk/ والذي يمتلك جناح مسلح يعد من الاحزاب الكردية المعارضة للنظام التركي وقد اقر البرلمان التركي قيام قواته بضربه داخل الاراضي العراقية.انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} بحث نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك مع الوفد الكردي برئاسة الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح الازمة الراهنة التي يشهدها العراق والملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان. وقال المطلك في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء" لقد كان هذا اللقاء بيننا وبين الأخوة في التحالف الكردستاني برئاسة برهم صالح، وتحدثنا بكل صراحة عن إشكالات البلاد"، موضحا أن" هناك إتفاق حول تشخيص المشكلة في العراق وهي"اننا نمر بأزمة خطيرة ونعتقد لاسامح الله أن القادم أخطر إذا ما بقيت الأمور على حالها". واضاف "من الواضح أن هناك إتفاقا بين الكتل السياسية على أن تعي المسؤولية وأن تسارع على حل الإشكالات السياسية من خلال تطبيق الدستور بدون إنتقائية، على الرغم من ملاحظاتنا عليه {الدستور} والعيوب الموجودة فيه والتي نأمل بمعالجتها لاحقاً ولكننا في هذه المرحلة ليس أمامنا إلا الإلتزام بالدستور وإحترام الإتفاقات السياسية التي حصلت بين الكتل السياسية والتي ستحصل أيضاً من أجل بناء جسور جديدة من الثقة بين الأطراف السياسية". وشدد المطلك على اهمية تحقيق ملف المصالحة واقرار قانون العفو العام قائلا" إن المصالحة الوطنية هي نقطة جوهرية يتوجب علينا أن نشرع بتطبيقها بأسرع وقت بما فيها موضوع إقرار قانون العفو العام عن المعتقلين والمحكومين عدا الذين تورطوا بدماء العراقيين". كما أكد على" أهمية تقديم المصلحة الوطنية العليا للبلاد على المصالح الفئوية والحزبية"، مشيراً إلى أن" يكون هذا نهجٌ للجميع بعيداً عن الخلافات والمزايدات من أجل بناء البلاد بناءاً سليماً"، محذرا من" المخاطر والتدخلات الخارجية التي تهدد أمن وسلامة البلاد"، منوهاً الى" أهمية أن تبنى حكومة على أساس الشراكة في كل الملفات". من جانبه اشاد برهم صالح بـ"الصراحة التي سادت المناقشات"، مبينا " اننا أتينا محملين برسالة واضحة إلى أهلنا في بغداد مفادها أن البلد يعيش بأزمة وهناك تحديات كبيرة تواجه العملية السياسية في العراق وقد آن الأوان لأن ننطلق من خانة الأزمات إلى خانة الحلول سعياً للوصل إلى شاطئ الأمان الذي يستحقه مواطني العراق". وأضاف أن" هناك ملفات عالقة لكردستان مع الحكومة الإتحادية وهي ملفات مهمة ولكن تقديرنا أن الحلول في بغداد هي حلول عراقية ومستندة إلى الدستور الذي هو الفيصل في حسم الخلافات". واختتم صالح حديثه بالقول" كانت نتيجة لقاءاتنا على مر اليومين الماضيين هي أن هناك إقراراً لدى الجميع بأن هناك أزمة خطيرة في هذا البلد وأن هناك إقراراً أيضاً بأن القادم قد يكون أخطر مالم نتدارك الموقف الحالي ونجد حلولاً وطنيةً تكفل الإستقرار لجميع العراقيين الذين يطمحون إلى العيش الكريم بعيداً عن الإقصاء والتهميش"، معربا عن" أمله بأن تتواصل الإجتماعات واللقاءات بعد عطلة العيد الأضحى المبارك وبشفافية واضحة كي ننهي الازمات الى غير رجعة".انتهى