{بغداد:الفرات نيوز} دعا سفير الطفولة في العراق هاشم سلمان الى الاسراع بتشكيل الهيئة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة تأييدا لدعوة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم على ان تكون مستقلة مالياً وادارياً وان لاترتبط بجهة وزارية او حكومية. وقالت اللجنة الاستشارية للمؤتمر الاول لذوي الاحتياجات الخاصة في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن الموسوي دعا خلال المؤتمر "الى الاسراع بتشكيل الهيئة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة وتكون مستقلة مالياً وادارياً وان لاترتبط بجهة وزارية او حكومية وتكون ضمن المعايير والمعاهدات الدولية وتوحيد وتعديل القوانين الخاصة بهذه الشريحة بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة ووفق معايير حقوق الانسان والمعاهدات الدولية ". وأضاف "كما نطالب بتنفيذ الالتزامات فيما يخص تحريم المخلفات الحربية ودمج ضحاياها من المصابين بها بناءاً على ماجاء باتفاقيتي اوسلوا واتاوا التي وقع العراق عليهما وانظم للاتفاقيتين الدوليتين، بالاضافة الى اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة بالسلطيتين التنفيذية والتشريعية في الجهات الخاصة بالشريحة وتشجيع المواهب المتنوعة وتوسيع آفاق المشاركة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات بما ينسجم مع التطورات الحاصلة في العالم". وتابع سلمان "كما تضمنت توصيات اللجنة الاستشارية للمؤتمر الاسراع بتنفيذ البنى التحتية من الاسواق والمساجد والمدارس وغيرها من المرافق العامة بالشكل الذي يسهل من عملية استخدامها من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الاجواء والمستلزمات الخاصة للزواج بما يؤمن لهم العيش الكريم وتحقيق المساواة الاجتماعية بالاضافة الى توفير السكن لهم واعفائهم من الرسوم الكمركية للسيارات الخاصة بهم بالاضافة الى تخصيص درجات وظيفية وتخصيص نسب من التعيينات لهم في الوظائف المناسبة لظروفهم واطلاق حملات اعلامية تشجع على تقبل ذوي هذه الشريحة ورفض البرامج المسيئة بهم ". وقال أيضا "كما تدعو اللجنة الى الاسراع باجراء احصاء سكاني بعدد ذوي الاحتياجات الخاصة وتزويدهم بهويات وزيادة عدد المراكز الصحية لهم وتطوير صناعة الاطراف الصناعية وتدريب الكوادر العلمية والانسانية للشريحة وافتتاح المراكز الخاصة بالتحذير والانذار المبكر للعوق وتكفل المؤسسات الحكومية للعلاج الخارجي لبعض الحالات وتوفير المستلزمات لذوي الاعاقة وكفالة التعليم المجاني للمعاقين وتمكينهم للوصول لكافة المراحل وشمول المعاقين بالدراسات العليا وتشجيع القبول في الجامعات والمعاهد الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تعيينهم بشكل مباشر بعد التخرج وتوفير المستلزمات الحديثة للشريحة وتطوير مهارات التربويين ونشر الثقافة العامة ". واستطرد سلمان في ذكر توصيات المؤتمر " ولابد ان نشير هنا الى المحور السياسي فمن الضروري التركيز على بناء الدولة وليست بناء السلطة ويتمثل ببناء مؤسسات قوية وفعالة وبهذا الصدد لابد من الاشارة لعدد من القواعد اهمها الرجوع للدستور وتقديم التنازلات السياسية على اساس المصلحة الشعبية وان كثرة الازمات في البلد اليوم يكون الخروج منها بتشكيل حكومة تمثل المكونات وليس القوى السياسية وتكون قادرة على تحقيق تطلعات المواطن وبناء الدولة ". انتهى م
- الوقت : 2012/10/13 21:09:11
- قراءة : ٦٬٢٤٠ الاوقات