{بغداد:الفرات نيوز} طالب نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي سامي المسعودي بتشكيل لواء لحماية الأضرحة الدينية والمزارات الشريفة والمراقد ألمقدسه والجوامع والحسينيات في عموم العراق. واكد المسعودي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء "على ضرورة الإسراع في تشكيل اللواء نظراً للتحديات الأمنية الخطيرة التي يمر بها البلد بصورة عامه وبعض المحافظات بصورة خاصة مثل محافظة ديالى وبابل وصلاح الدين". واضاف ان "هذه الفكرة نشأت بعد تفجير {7} مراقد في ديالى في العام الماضي وأكثر من خمسة مراقد لأولاد وذراري المعصومين عليهم السلام قد فجرت بالكامل في كركوك وقبل ايام تعرض مرقد سلمان المحمدي الى تفجير ومقتل العديد من الزوار الأجانب والعراقيين وما حدث سابقاً في سامراء حيث تفجرت مرتين مرقد الامامين العسكريين وهناك الكثير من العتبات مهددة وبشكل مستمر من قبل القاعدة وازلامهم وبشكل علني". واوضح المسعودي"ارتأينا أن تكون هناك جهة تتحمل هذا العبئ الأمني على حماية العتبات وزوار العتبات على غرار ما معمول في وزارة الداخلية وهو مديرية لحماية الشخصيات ولواء حماية السفارات والهيئات الدبلوماسية وكما معلوم ان مقدساتنا ومراقدنا ومزاراتنا ومساجدنا لها عظيم الأهمية في حمايتها". وشدد على إن "العتبات الدينية هي جزء من مقدسات البلد وتراثه وارثه الحضاري لذا يجب حمايتها والوقوف بحزم ممن يستهدف مكانتها لغرض إثارة الفوضى والفتنه الطائفية من جديد"، مؤكداً "على أن المؤسسة العسكرية يجب أن يكون لها الدور الرائد في حماية مقدسات البلد والقيام بواجباتها على أكمل وجه". ودعا المسعودي المسؤولين إلى "اخذ هذا الطلب بعين الاعتبار في ظل خضم الإحداث الأمنية المتسارعة وتشكيل اللواء لحماية الأضرحة". وطالب أن "يكون هذا اللواء تابعا اداريا وتنظيمياً ومالياً لوزارة الداخلية ويكون ارتباطه وحركاته عن طريق رئاسة ديوان الوقف الشيعي وهذا الامر معمول في الدول التي لديها عتبات ومساجد مثل دولتي السعودية و ايران ففي السعودية لهم لواء خاص في حماية الحرم المكي والمسجد النبوي اسمه لواء الحرمين لحماية مكة المكرمة والمدينة المنورة وهذا اللواء مشكل من خلايا وفرق تحمي هذه العتبات والاماكن المقدسة وعدد المنتسبين فيها يتعدى ملاك اللواء العسكري وهكذا الحال في ايران فلديهم قوة عسكرية تحمي المراقد والمزارات في قم المقدسة ومدينة مشهد المقدسة". وختم نائب رئيس الديوان قوله "نحن نرى ان التخصص مطلوب في حماية المراقد والعتبات والمساجد ومطالبتنا بتشكيل هذا اللواء جاء بناء على آلية مدروسة ومشاكل كثيرة وكبيرة تواجه عتباتنا ومراقدنا المقدسة ، وأوضح مثال هو ما حصل في المدائن فالكل يتنصل عن المسؤولية ويحمل الفرقة العسكرية او الجهة الأمنية الأخرى مسؤولية الحادث، بينما لو كان هناك لواء يتحمل أعباء حماية العتبات والمزارات المقدسة سيتم معرفة المقصر وسنجد من التهديدات على أماكننا الدينية. انتهى
- الوقت : 2012/10/03 17:48:41
- قراءة : ٨٬١٣٨ الاوقات