• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 14:59:43

عبد الهادي الحكيم: النواب ذوو التوجه الاسلامي حريصون على تطبيق الدستور بخصوص قانون المحكمة الاتحادية

  {بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الوطني عبد الهادي الحكيم في رد على المعترضين على قانون المحكمة الاتحادية أن النواب ذوو التوجه الاسلامي حريصون على تطبيق الدستور نصا وروحا. وقال الحكيم في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين "بعد ان كثر الجدل حول قانون المحكمة الاتحادية نود أن نبيّن أن الدستور العراقي نص في مبادئه الإساسية ومن خلال البند أولا من المادة الثانية منه على أن الإسلام دين الدولة الرسمي وهو مصدر أساس للتشريع  وأكد في الفقرة {أ} من المادة نفسها على أنه  لايجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام". وأضاف انه "إذا كانت المحكمة الإتحادية العليا تختص بموجب المادة  93 من الدستور بـ{الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة} وفي مقدمتها المباديء الأساسية في الدستور، ومنها المادة الثانية فقرة {أ}، فقد نص في تشكيل المحكمة الاتحادية العليا على أن { تتكون من عدد من القضاة، وخبراء في الفقه الإسلامي، وفقهاء القانون }  كي يضمن الدستور وجود متخصصين فيها لهم الدراية التامة والأهلية اللازمة للبت في تشخيص وتحديد ثوابت أحكام الإسلام المجمع عليها من غيرها". وتابع انه "بناءً على ما تقدم، ولكون عدد فقهاء خبراء الفقه الإسلامي في المحكمة الإتحادية - كما هو الرأي الغالب حاليا -     اربعة أعضاء فقط من بين {15} عضوا هم عدد أعضاء المحكمة العليا، ومن أجل أن يكون لصوتهم في موضوع تخصصهم الدقيق أثر، بات لزاما أن تكون لأغلبية أصواتهم قوة ملزمة مؤثرة، وإلاّ لانتفت الحاجة لوجودهم ، بل لأصبح نص الدستور على وجودهم في تكوين المحكمة لغوا لا طائل من ورائه ، فسواء صوتوا بالموافقة أو المخالفة على دستورية قانون ما لموافقته أو مخالفته لثوابت أحكام الإسلامية فقرار الأغلبية هو النافذ لا قرارهم " . واوضح الحكيم أن "بعض المعترضين على هذا المبدأ قد التبس عليهم الأمر فظنوا أن المحكمة الدستورية هي من تشرع القوانين وليس مجلس  النواب فعارضوا ، خشية من عدم ضمان حقوق الأقليات تارة ، وتحويل العراق الى دولة إسلامية في تشريعاتها تارة أخرى ،وأنه مخالف للدستور ثالثة". واشار الى أن "نصوص الدستور المتقدمة وغيرها واضحة لا تقبل اللبس ولا التأويل ،  بل زادوا فزعموا أن الإسلاميين في مجلس النواب قد قرروا أن يكون عدد خبراء الفقه الاسلامي في المحكمة الاتحادية أكثر من عدد القضاة وخبراء القانون ، في حين أن عدد خبراء الفقه الإسلامي اربعة أعضاء من بين 15 عضوا هم عدد أعضاء المحكمة على الأرجح". وبين أنهم "لو تأملوا قليلا وراجعوا نصوص الدستور لعرفوا أن مجلس النواب هو السلطة التشريعية في العراق وهو الذي يشرع القوانين ، وليس المحكمة الإتحادية،  وأن دور المحكمة الاتحادية هو دور الرقيب على دستورية القوانين التي يشرعها مجلس النواب ليس إلاّ"، موضحا أن "مجلس النواب لو شرع قانونا يخالف في مادة منه أو أكثر ثابتا من ثوابت أحكام الإسلام المجمع عليها، عندئذ وبموجب دور المحكمة الرقابي ستعترض المحكمة على هذه الفقرة كونها مخالفة لنص {المادة 2} من الدستور المتقدم ذكرها، طالبة من مجلس النواب تبديل هذه الفقرة بما لا يخالف تلك الثوابت المجمع عليها بين المسلمين". وقال الحكيم " فليطمئن  المعترضون بأن {الإسلاميين} في مجلس النواب ، حريصون الحرص كله على تطبيق الدستور نصا وروحا، وقد نص الدستور في أكثر من مادة منه على أن نظام الحكم في العراق ديمقراطي تعددي، وأن الحقوق والحريات الأساسية الواردة في الدستور مصونة ، وأن الدستور نص في المادة الثالثة منه على أن العراق بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب  ونص في البند {ثانيا} من المادة {2} منه على أن "يتضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي، كما ويضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية". ونوه الى أن "الكتل السياسية في مجلس النواب العراقي {التحالف الوطني العراقي، القائمة العراقية، التحالف الكردستاني} قد عقدت أكثر من اجتماع لمناقشة نسخة معدلة من قانون المحكمة الإتحادية العليا قدمتها بنفسي بعد تكليفي من قبل رئاسة مجلس النواب بالسعي للوصول الى صيغة معدلة للقانون تحظى بموافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب بعد أن لم تتوفق اللجنة القانونية ولا رؤساء الكتل النيابية على مدى أكثر من عام من التوصل إلى صيغة قابلة لحصوله على النصاب المحدد لتشريعه".انتهى م
  • قراءة : ١٠٬٢٧٩ الاوقات

وفد فرنسي سياحي يزور أثار ذي قار ويطلع على معالمها الاثرية

    {ذي قار: الفرات نيوز} قال مدير أثار ذي قار عامر عبد الرزاق ان وفدا فرنسيا سياحيا زار محافظة ذي قار اليوم الاثنين للاطلاع على المعالم الاثرية للمدينة. واضاف عبد الرزاق في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "وفدا فرنسيا زار محافظة ذي قار للأطلاع على الاثار التاريخية القديمة فيها ومن بينها مدينة أور الاثرية". وأوضح ان "وفودا سياحية أخرى زارت المدينة في وقت سابق وهذا يعود الى الاستقرار الامني الذي تشهده المدينة والذي دعم الجانب الاقتصادي لها". وطالب عبد الرزاق "الجهات الحكومية الاهتمام بالعملية السياحية والاثار وشمولها بالمشاريع الاستثمارية كأنشاء الفنادق ومراكز تسوق ودور الاستراحة وغيرها".انتهى 25. 
  • قراءة : ٨٬٤٥٥ الاوقات

المحمدي: الخلافات التي تشهدها الساحة السياسية سببها عدم تطبيق بنود اتفاقية اربيل

   {بغداد: الفرات نيوز} اعتبر عضو تحالف الوسط المنضوي في القائمة العراقية وليد المحمدي ان الخلاف بين التحالف الكردستاني ودولة القانون هو نفس الخلاف القائم بين القائمة العراقية ودولة القانون عازيا اسباب ذلك إلى عدم تطبيق بنود اتفاقية اربيل. وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني أعلن الخميس الماضي خلال كلمة له في مؤتمر شباب كردستان في مدينة اربيل أن الإقليم لن يسلم الهاشمي إلى بغداد، متهما في الوقت ذاته الحكومة المركزية بمحاولة زج الكرد بقضية الهاشمي، مشيرا الى أن الاخلاق الكردية لا تسمح بتسليم الهاشمي الى بغداد. فيما انتقد القيادي في ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد بشدة تصريحات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بخصوص قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. وقال المحمدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "هذه الخلافات الحاصلة اليوم جاءت بسبب عدم الوفاء بالوعود والوقوف وقفة جدية لانهاء هذه الخلافات بين الكتل السياسية". واوضح أن "رئيس الوزراء نوري المالكي وقادة الكتل السياسية يستطيعون الجلوس وانهاء هذه الخلافات سواء مع التحالف الكردستاني او العراقية على ان تكون النوايا صادقة وجدية". وتشهد الساحة السياسية تأزما في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي على جملة من المواضيع ابرزها قضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث أن الاول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات ارهابية نفذها افراد من حمايته، اما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي الى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية.انتهى2 م
  • قراءة : ٨٬٣٦٠ الاوقات

نائب عن القانون يدعو لدراسة مبادرة السيد عمار الحكيم بجعل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية بروح وطنية

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون علي جبر حسون السياسين العراقيين الى دراسة مبادرة السيد عمار الحكيم بجعل البصرة عاصمة العراق الأقتصادية بروح وطنية وبموضوعية كاملة بعيدا عن الحساسيات والتوجهات لتأسيس عراق تسوده الحرية وحرية الرأي وتسوده المبادرات الكريمة. وكان السيد عمار الحكيم قد دعا الى جعل محافظة البصرة عاصمة العراق الأقتصادية وحث كتلة المواطن على العمل لتشريع قانون بهذا الخصوص. واعتبر حسون في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين مبادرة السيد عمار الحكيم بجعل البصرة عاصمة العراق الأقتصادية أنها مبادرة جيدة، مضيفا أن "البصرة يجب أن تحظى بالأهتمام الذي يناسبها كون المحافظة ثغر العراق ومنفذه البحري الوحيد على العالم". وأشار إلى أنه "مع أكتمال مشروع ميناء البصرة الكبير سيكون للعراق شأن اخر وليس للبصرة فقط ". يذكر أن معظم الصادرات من النفط الذي يشكل المورد الاساسي للموازنة المالية للبلاد، تنتج في محافظة البصرة غير أنها تعاني من نقص حاد في الخدمات فضلا عن تفشي البطالة والفقر في صفوف ابنائها.انتهى11 م
  • قراءة : ١٠٬٨٤٩ الاوقات

الدملوجي تنفي تهديدات نسبت لقائمتها عن مؤتمر القمة العربية

  {بغداد : الفرات نيوز} نفت الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية النائبة ميسون الدملوجي ما نشرته بعض وسائل الاعلام من تهديدات جاءت على لسانها عن يوم مؤتمر القمة العربية.يذكر ان وسائل الاعلام نسبت الى الناطقة القائمة العراقية ميسون الدملوجي تهديدات بشأن القمة العربية لمزمع انعقادها في 29 أذار الحالي في بغداد.وقالت في بيان صحفي تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " مثل هذه التصريحات تفبركها جهات معلومة لكي تبرر بشكل استباقي أي خرق أمني يطرأ أثناء انعقاد القمة ، لتلبيس التهمة بائتلاف العراقية". مبينة ان " المواطنين على دراية بمثل هذه الألاعيب ولن تنطلي عليها".وأضافت ان " ائتلاف العراقية هو الأكثر حرصاً منذ اليوم الأول على عودة العراق الى محيطه العربي، وان نجاح مؤتمر القمة العربي يعد نجاحاً للعراقيين جميعاً، وليس لشخص أو مجموعة أشحاص".وأكدت الدملوجي ان " ائتلاف العراقية سيوجه رسائل خطية الى القمة العربية عن حقيقة الأزمة في العراق اذا لم يلمس جدية في تصحيح الأوضاع ووضع سياسات لبناء العملية السياسية وفقاً لدستور العراق".ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ عام 2003، حيث شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية، فيما أكدت وزارة الداخلية العراقية أنها أعدت خطة أمنية لحماية القمة العربية تتضمن مراحل متعددة. وأجلت الجامعة العربية في 5 أيار مايو الماضي القمة العربية التي كان من المقرر عقدها في آذار 2011 في بغداد إلى آذار 2012، بناء على طلب عراقي بعد توافق الدول العربية الأعضاء. نظرا للوضع غير المناسب في العالم العربي. واستضاف العراق القمة العربية مرتين، الأولى كانت القمة التاسعة عام 1978 والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر، والتي تتعامل مباشرة مع إسرائيل، وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد، والثانية كانت القمة الـ12 عام 1990 والتي شهدت توترات حادة بين العراق ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة، حيث اندلعت بعدها حرب الخليج الثانية. انتهى.
  • قراءة : ٩٬١٢٠ الاوقات