• Wednesday 25 September 2024
  • 2024/09/25 14:15:22

الشهرستاني ينفي منح محافظ البصرة صلاحية إبرام العقود النفطية

   {بغداد : الفرات نيوز} نفى مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ما تناقلته وسائل الاعلام بشأن إعلان الشهرستاني عن منح مجلس الوزراء محافظ البصرة صلاحيات كاملة من بينها ابرام العقود النفطية. وذكر بيان للمكتب الاعلامي لنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء أن "الخبر عار عن الصحة وأن العقود النفطية هي حصرا من صلاحيات وزارة النفط العراقية ولايحق للاقاليم والمحافظات ابرام هذه العقود إلا بموافقة الحكومة الاتحادية المتمثلة بوزارة النفط". ودعا البيان وسائل الاعلام الى "توخي الدقة في نقل المعلومات وأن لاتعتمد على بعض المصادر غير الدقيقة التي تهدف الى تضليل الرأي العام". وتناقلت بعض وسائل الاعلام خبرا مفاده أن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني قد أعلن أن مجلس الوزراء قرر منح محافظ البصرة صلاحيات كاملة من بينها أبرام العقود النفطية.انتهى م
  • قراءة : ١١٬٣٠٥ الاوقات

تراجع العملة العراقية يثير المخاوف والبنك المركزي يقول إنه مسألة وقتية

{بغداد : الفرات نيوز} تقرير: وفاء الفتلاوي.. تراجع سعر صرف العملة العراقية بصورة لافتة خلال الأيام القليلة الماضية مقابل العملات الأجنبية ولاسيما الدولار الأمريكي مما أثار مخاوف لدى المواطنين من استمرار تراجعها.ويعزو البعض هذا الانخفاض الى لجوء البنك المركزي العراقي إلى تطبيق إجراءات أكثر صرامة في الفترة القليلة الماضية بخصوص مبيعاتها من العملة الصعبة ولاسيما الدولار، الأمر الذي أدى إلى قلة تداولها في الأسواق وزيادة الطلب عليها وبالتالي ارتفاع قيمتها مقابل الدينار، لكن البعض الآخر يعتقد أن تراجع العملة يرجع بالدرجة الأساس إلى انسحاب أمريكا وتزايد الانقسام بين السياسيين مما يهدد استقرار البلاد. وللوقوف على حقيقة هذا الامر تحدثت وكالة {الفرات نيوز} مع مستشار البنك المركزي مظهر محمد صالح والذي قال "طلبنا من البنك المركزي ابتداء من مطلع شباط الحالي ان يعمم على الذين يتعاملون مع البنك المركزي وخاصة تجار العملة دفع صك مصدق من حسابهم المصرفي، لان الحسابات المصرفية تعطي قاعدة معلومات كبيرة عن كل متعامل مع البنك المركزي". واضاف "لكننا لاحظنا في الفترة الاولى عزوفا عن شراء العملة الاجنبية لسببين الاول ان هؤلاء المتعاملين معظمهم لا يملكون حسابات مصرفية في العراق، والثاني ان هؤلاء التجار لديهم حسابات مصرفية لكن ليست باسمائهم وذلك لعدم الكشف عن هويتهم، وهذا بسبب الخوف الذي زرع لديهم ابان النظام السابق". واوضح صالح انه "بسب ذلك واجهت العملة انحسارا في صرف الدينار العراقي حيث هبطت المبيعات من {200} مليون دولار  الى {3} ملايين دولار خلال الايام الماضية بسبب الصكوك كما اشرت سابقا في حديثي"، لافتا الى ان " يوم الخميس الماضي عادت مبيعاتنا الى الارتفاع حيث ارتفعت نسبة المبيعات من {3} ملايين دولار الى {68} مليونا فهذا مؤشر صحيح على استعادة الدينار العراقي لعافيته". واشار الى ان "هناك من يطالب بالغاء هذه التعليمات التي تلزم التاجر بدفع صك مصرفي للبنك المركزي"، مؤكدا اننا "لن نوافق على الغائها لان هذه التعليمات تتعلق بموضوع غسيل الاموال والمقصود بها اموال الجريمة والارهاب"، مبينا انها "مسائل قانونية لن نناقش بها او نجازف عليها". وطالب المواطنيين الالتزام بـ"مبدأ الشفافية في التعامل مع هكذا قرارات"، مؤكدا ان "العملة العراقية هي عملة قوية واشبه بالعملة الصعبة واطار العملة هو يفوق السيولة الحالية من الدينار العراقي وفق سعر الصرف"، مشيرا الى "اننا نتدخل في السوق العملة الاجنبية من خلال نافذة بيع العملة الاجنبية والتي كانت تسمى مزاد العملة الاجنبية في وقت سابق". وتابع مستشار البنك ان "هذه النافذة تثير التدخل بانخفاض سعر الصرف لكن نتيجتها بعد تدخلنا في البيع ان تذهب الاموال ضمن التجارة الخارجية والقطاع الخاص الذي يتزود بالعملة الاجنبية من هذه النافذة"، مبررا هذا التدخل هو لـ"غرض استقرار سعر صرف الدينار العراقي ولمعادلة الدينار العراقي بالدولار باستمرار". واشار الى ان "عدم تقييد البنك المركزي للمبيعات بسبب حرية التحويل الخارجي المصانة بموجب السياسات التي تعتمدها البنك المركزي باستثناء ضابط واحد وهو تدقيق عمليات غسيل الاموال فقط ادت الى وجود معاملات على صرف العملة الاجنبية قد تخفي خلفها جرائم اقتصادية لكن هدفنا ان لايكون النظام المصرفي حاضنا للاموال الملوثة حيث نقوم بين فترة واخرى بتطوير التعليمات الخاصة بهذا الموضوع بالشكل الذي يضمن سلامة الاقتصاد الوطني من اي تأثير سلبي وخاصة الامن الاقتصادي للعراق". ولفت صالح الى ان "بعض تجار العملة استغلوا الفترة الماضية وتصوروا ان المركز المركزي لا يملك اموال وقد فقد قدرة السيطرة على شراء العملة فبدأوا بتصعيد سعر العملة وهذه مضاربة واضحة للمواطنين وضارة بنفس الوقت". واضاف ان "البنك المركزي هو القوة المالية الضاربة ويمكن للاحتياطات المالية في العراق والتي تزيد عن ستين مليار دولار لها القدرة على امتصاص هذه الطلبات بقدر عشرين مرة"، داعيا المواطنيين كافة الى "الاطمئنان لانها مجرد مسألة وقتية وان الاقتصاد العراقي قوي والبنك المركزي قوي والعملة الاجنبية متاحة وهذه مجرد مناورات سوق لا ينساقون وراءها". هذا ودعا المواطنيين كافة الى "شراء العملة الاجنبية وفق الشروط الجديدة والاصول التعليمية الجديدة التي تتضمن دفع صك مصدق لكل معاملة لمعرفة الزبون العراقي والاناس الاقتصاديين الذين يخدمون البلد بالشكل الصحيح". ومن جانبه اكد عضو اللجنة الاقتصادية البرلمانية النائب عن كتلة الفضيلة حسين المرعبي ما قاله مستشار البنك المركزي بالقول ان "سبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار العراقي، هو اتخاذ البنك المركزي اجراءات وضوابط جديدة لتداول العملة الاجنبية وهذا اثر على قلة ضخها"، مبينا أن "البنك المركزي لم يكن يعمل بهذه الضوابط سابقا ما اثر على سعر العملة الاجنبية". واضاف أن "الإجراءات التي اتبعها البنك المركزي جاءت في وقت غير مناسب وكان من المفترض بها اعلام اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب بتفاصيل الاجراءات لمناقشتها ومعرفة مدى تأثيرها على الوضع الاقتصادي في البلاد"، مشيرا الى أن "مايشاع عن سحب الدولار من العراق واستبداله بعملات اخرى عار عن الصحة، والغاية منه ارباك الوضعين السياسي والاقتصادي في البلاد". فيما قال النائب عن كتلة المواطن عبدالحسين عبطان، لوكالة {الفرات نيوز} ان "خطوات البنك المركزي بازالة الاصفار من الدينار العراقية جريئة وسترفع قيمة صرف هذا الدينار مقابل الدولار الامريكي". ويعمل العراق على تنفيذ مشروع حذف الاصفار من العملة لتسهيل التعاملات المالية في البلاد مع انفتاح البلاد على الاسواق العالمية ومحاولة جذب رؤوس الأموال والمستثمرين للمساهمة في الجهود الحكومية لإعادة إعمار البنية التحتية المتهالكة نتيجة عقود من الحروب والحصار. اما عضو اللجنة المالية النيابية هيثم الجبوري فقال لوكالة { الفرات نيوز} أن "الوضع السياسي الذي يمر به البلد الان هو من أثر كثيرا على انخفاض سعر صرف الدينار العراقي". وحمل البنك المركزي مسؤولية انخفاض العملة العراقية، وقال ان "البنك المركزي هو من يجهز السوق العراقي المحلي بما يحتاجه من الدولار، وقضية ارتفاع الدينار وانخفاضه بيد البنك المركزي لأنه اذا طرح المبالغ الكافية للتجار والذين يطلبون الدولار في ذلك اليوم فلن يكون هناك ارتفاع في سعره اما اذا حصل نقص سيحصل انخفاض في سعر الدينار". ويرجح خبراء اقتصاديون سبب انخفاض قيمة الدينار إلى الانسحاب الاميركي من البلاد وتصاعد حدة الانقسامات فيه، فضلا عن تعرض البلاد الى موجة مطالبات خارجية قد تؤثر على الاحتياطي النقدي العراقي في حال رفعت الولايات المتحدة يدها عن حماية صندوق اموال العراق والذي يقدر بنحو خمسين مليار دولار. واستبدلت سلطة الائتلاف المؤقتة في زمن الحاكم المدني بول بريمر العملة العراقية باخرى جديدة بعد سقوط النظام السابق، وتتراوح فئاتها من 250، 1000، 5000، 10000 إلى 25000 دينارا وتصاميمها مشابهة لتلك التي اصدرها البنك المركزي العراقي في السبعينيات من القرن المنصرم، حيث استبدل كل دينار قديم بدينار عراقي جديد، اما الدينار المطبوع في سويسرا والذي كان يتداوله اقليم كردستان فأستبدل بـ150 دينار حديث ليتم توحيد العملة في كافة انحاء البلد.انتهى2.
  • قراءة : ٣٣٬٤٣٩ الاوقات

محافظة بغداد تؤكد على أهمية دور العشائر في بسط الأمن

  {بغداد : الفرات نيوز} أكد النائب الأول لمحافظ بغداد محمد حمزة الشمري عند استقباله لعدد من شيوخ ووجهاء احياء بغداد على الدور العشائري في دعم وتوحيد النسيج الاجتماعي داخل مناطقهم. وقال الشمري في بيان صحفي تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء إن "الدعم العشائري للدولة وسلطة القانون هو دعم مهم لما له من أهمية في تثبيت الأمن والاستقرار"، مؤكدا أنه" لايوجد تنمية بكافة إشكالها ما لم يكن هناك امن واستقرار وأن دعمكم للحكومة المحلية لكونها هي المسؤولة عن وضع الخطط والسياسات ويوفر الأجواء المناسبة لتنفيذ برامج التنمية والأعمار". وأضاف إن "المجالس البلدية وحسب قانون المحافظات تتمتع باختصاصات لتحديد أولويات المشاريع في المناطق التي تعمل فيها". وتابع إن "دور العشائري ووجهاء الناس لما يمثلونه من دور مهم مع شرائح الناس وهم يمتلكون الشيء الكثير من الحكمة ورجاحة العقل وإدراك الأمور وتوجيهم بالاتجاه الصحيح، والذين يجعلهم يساهمون بفاعلية في تحسين الأوضاع الخدمية والاعمارية"، مضيفا إن "وجودكم اليوم هو دليل لما تمتلكوه من المسئولية الكبيرة تجاه واجبكم الشرعي والوطني". وأضاف الشمري إن "محافظة بغداد لديها علاقات وثيقة مع كافة الشرائح ومجالس الشيوخ والعشائر وأن توطيد هذه العلاقة هو لتذويب الفوارق والاطلاع على معانات الناس والعمل على معالجة مشاكلهم". وأبدى الشمري "استعداد المحافظة لتذليل الصعوبات لحل جميع هذه المشاكل والعمل معهم لتوفير جميع الخدمات التي تحتاجها مناطقهم"، واثنى الحاضرون على الدور الذي تقوم به المحافظة في مجال الخدمات.انتهى م
  • قراءة : ٨٬٩٤٢ الاوقات

مستشار العراقية: البلد بحاجة لإجراءات اقتصادية تنقذه من أزمة قد تلحق بالمنطقة

  {بغداد : الفرات نيوز} دعا مستشار القائمة العراقية هاني عاشور، الى صياغة سياسة اقتصادية عراقية حكيمة تأخذ بنظر الاعتبار المخاطر التي تحيط بالمنطقة والتي قد تتفجر عنها صراعات او أزمات تهدد الاقتصاد الإقليمي والعراقي وتنذر بكوارث تهدد حياة العراقيين. وقال عاشور، في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء نسخة منه إن "مرحلة ارتفاع أسعار النفط التي عادت للعراق بالفائدة رغم عدم تحويلها الى واقع اقتصادي متطور ربما لن تستمر مع نشوب أي صراع في المنطقة قد يؤدي الى قطع امدادات النفط بالمنطقة، مثلما بدأت تنعكس نتائج العقوبات على سوريا وايران على الوضع العراقي، ما ينذر بضرورة وضع إجراءات كفيلة بمواجهة أية أزمة قد تضعف الاقتصاد العراقي". واضاف "حتى الان لا توجد سياسة اقتصادية واضحة في العراق ترتكز على قواعد علمية تستهدف تطوير البلاد وحياة المواطن وأن ما نراه الآن ليس اكثر من إجراءات سريعة تؤثر عليها مفاصل السياسة"، مشيرا الى أن "تنمية البلاد لاتتم عبر قرارات سريعة غير مدروسة لا تتضمن أولويات علمية تلبي حاجة المواطن". وأوضح عاشور أن "الجانب الأمني ما زال يستهلك معظم الموازنة في حين أن وضع إجراءات اقتصادية فاعلة وخطط للبناء هي التي يمكن أن تسهم في استقرار الجانب الامني". وأوضح عاشور أن "الإجراءات الرادعة ضد الفساد المالي في العراق ما زالت قاصرة ولا توحي بأن العراق سيتخلص من شبح الفساد قريبا، فالفساد هو منعش الإرهاب لكن الحكومة لا تريد الاقتناع بذلك لكي تحاربه بجدية وواقعية".انتهى.م
  • قراءة : ١٢٬٠٨٧ الاوقات

مديرية تربية الرصافة الثالثة تخلو من الرشوة بموجب استبيان للنزاهة

    {بغداد : الفرات نيوز} حصلت المديرية العامة للتربية في بغداد الرصافة الثالثة على نسبة صفر في المائة ضمن استبيان اجري في هيئة النزاهة في حملة مكافحة الرشوة خلال خمسة أشهر. وذكر المكتب الاعلامي للمديرية في بيان له تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء أن "تربية الرصافة الثالثة حصلت على نسبة صفر% في خمسة أشهر وهي { آب، وايلول ،وتشرين الاول ،وتشرين الثاني ،وكانون الاول} في مكافحة الرشوة". وأضاف البيان "في اشارة الى كتاب مكتب المفتش العام المرقم {14176 في 29/9/2011}  والمعطوف على كتابي هيئة النزاهة  المرقمين { مكتب /34/4019 في 7/9/2011} { مكتب /1/4156 في 15/9/2011 } أن تربية الرصافة الثالثة خالية من الرشوة". وأشار البيان الى أن "المدير العام لتربية بغداد الرصافة الثالثة حسين علي ناصر العبودي وجه الكوادر الوظيفية في المديرية الى العمل الحازم في محاربة انواع الفساد الاداري والمالي والارتقاء بالمديرية نحو قمم النجاح والنزاهة".انتهى م
  • قراءة : ١٢٬٥٤٦ الاوقات