{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أن الحكومة والجهات السياسية المتخاصمة باتت لا تعير اهتماما لما يعانيه المواطن العراقي بسبب مشاكلها التي لا تنتهي. وتطغى على المشهد السياسي للبلاد الخلافات بين بعض الكتل السياسية لاسيما بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية وغيرها، وترافقها لهجة عالية ومتشنجة من قبل بعض الساسة مما أثر في ازدياد حجم الخلافات. وقال عثمان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "المحاصصة السياسية التي بنيت عليها الحكومة باتت حاجزا منيعا يفصل بين المواطن والحكومة". واشار الى أن "المواطن بات يدفع ثمن المشاكل السياسية التي لا ناقة له فيها و لا جمل واصبح يائسا من أن يجد السياسيون المتخاصمون صيغة حل تخلصه مما هو فيه من مشاكل لا يكون عادة طرفا فيها". وبين النائب أن "المواطن لم تعد تهمه العملية السياسية وراح يصم اذنيه عنها لما تحتويه من صراعات ادخلته في نفق مظلم لا يعلم متى يصل الى نهايته ليرى النور". وتشهد الساحة السياسية تأزما واضحا في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي على جملة من المواضيع، ابرزها قضيتا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث إن الاول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات ارهابية نفذها افراد من حمايته، اما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي الى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية .انتهى11 م
- الوقت : 2012/04/17 19:46:03
- قراءة : ٦٬٣٩١ الاوقات