قائمة أحدث الاخبار

{بغداد:الفرات نيوز} دعت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف الحكومة العراقية والإدارة الأمريكية الى توفير الحماية للأموال العراقية من أية محاولات من قبل بعض الدول للمطالبة بتسديد متعلقات مالية . وقالت في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز}نسخة منه اليوم إن " من الضروري في المرحلة الحالية توفير الحماية اللازمة من قبل الحكومة العراقية والإدارة الأمريكية للأموال العراقية خوفا من الملاحقة والمطالبات من قبل بعض الشركات والأفراد والدول العربية والأجنبية بتسديد متعلقات مالية وأرباح بحجة مديونية العراق لها ". واضافت نصيف إن" الدور الذي يجب أن تلعبه الإدارة الأمريكية في هذا المجال يأتي من منطلق اتفاقية الاطار الستراتيجي التي تشعبت لتشمل العديد من المجالات بضمنها المجال الاقتصادي والاستثماري" . وتابعت إن" الخبرة العراقية في المجال الإقتصادي ماتزال فتية ، ومن هنا لابد من أخذ الحيطة والحذر خلال تعاملاتنا المالية والإستثمارية مع الدول التي نتعاقد معها في المشاريع والتبادلات التجارية وغيرها ".وتولى البيت الابيض في حزيران من العام الماضي  حماية الاموال العراقية بعد طلب رسمي من الحكومة العراقية .وسدد العراق ديون 3500 دائن تجاري بقيمة 2،7 مليار دولار كوسيلة لحماية امواله الخارجية من التلاعب الشركات التجارية .ومن المؤمل أن يقدم العراق إلى مجلس الامن الدولي تقريراً مفصلاً في ايار المقبل يبحث فيه اهم ركائز حماية الاموال العراقية . وأكدت وزارة المالية العراقية في وقت سابق أن لجنة حكومية فنية تولت وضع آليات لحماية الأموال العراقية في البنوك الأجنبية بعد قرار مجلس الامن الدولي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الذي قضى برفع حمايته عن الاموال العراقية نهاية حزيران/يونيو المقبل بعمل يتصف بالسرية التامة .وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع في منتصف كانون الثاني/ديسمبر من عام 2011 على ثلاثة قرارات تتعلق برفع الحظر المفروض على العراق بشأن استيراد مواد نووية لأغراض سلمية، وإلغاء العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء، كما مدد الحصانة الخاصة وللمرحلة الأخيرة بالتعويضات المفروضة بموجب البند السابع حتى نهاية حزيران/ يونيو المقبل.انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} اكدت الناطقة الرسمية باسم العراقية النائبة ميسون الدملوجي أن عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية فلاح حسن النقيب تعرض لمحاولة اغتيال جبانة مساء أمس الاثنين أثناء عودته من سامراء الى بغداد. واضافت الدملوجي في بيان لائتلاف العراقية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه أن "موكب وزير الداخلية الاسبق ومرشح العراقية لمنصب وزير الدفاع تعرض لهجوم بأسلحة رشاشة متوسطة وخفيفة ومنها بالرشاش الثقيل BKC نجا وحماياته منها بإعجوبة". وكان مصدر امني كشف لوكالة الفرات أن "مسلحين مجهولين اطلقوا النار على موكب النائب فلاح النقيب في منطقة النباعي اثناء عودته من سامراء الى بغداد"، مشيرا الى "عدم وقوع خسائر بشرية بين افراد الموكب نتيجة الهجوم المسلح". وقالت الدملوجي إن "المحاولة الجبانة على النقيب تمت على بعد بضعة أمتار عن إحدى نقاط التفتيش دون أن تحرك القوات ساكناً، مما يثير علامات استفهام حول كفاءة هذه النقاط ودور الاجهزة العسكرية والامنية والاستخبارية في حماية المواطنين العراقيين، ودورها وقدرتها في الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين". واشارت الدملوجي الى أن "القائمة العراقية تطالب باجراء التحقيق الفوري واعلامها بالنتائج كما حصل ويحصل مع المعتقلين الاخرين حيث تتوصل هيئات التحقيق الى المعلومات بعد ساعات من حصول الجريمة كما تدعي الهيئات السلطوية".انتهى م

{بغداد:الفرات نيوز} قررت رئاسة مجلس النواب تأجيل التصويت على تمديد عمل المفوضية العلبيا المستقلة للانتخابات الى جلسة الخميس المقبل . وذكر مصدر نيابي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " رئاسة البرلمان قررت تأجيل فقرة التصويت على تمديد عمل مفوضية الانتخابات الى جلسة يوم الخميس لتحديد مدة التمديد وصلاحيات المفوضية ". وانعقدت جلسة اليوم برئاسة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بعد تأخر ساعة كاملة عن الموعد المقرر لانعقادها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني . وانعقدت جلسة مجلس النواب انعقدت برئاسة النجيفي بعد اكتمال النصاب القانوني وستشهد جلسة اليوم التصويت على تمديد عمل مفوضية الانتخابات ومرشحي اعضاء محكمة التمييز الاتحادية

{بغداد:الفرات نيوز} دار سجال كلامي بين النائب عن كتلة الاحرار علي التميمي والنالئبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي بعد مطالبة التميمي باستبدال ممثل ائتلاف دولة القانون في لجنة الخبراء لاختيار اعضاء مفوضية الانتخابات . وذكر مصدر نيابي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم أن " التميمي طالب خلال جلسة اليوم بسحب النائبة حنان الفتلاوي ممثل ائتلاف دولة القانون من لجنة الخبراء المكلفة باختيار اعضاء مفوضة الانتخابات مشيرا الى ان هناك جنبة سياسية في موضوع المفوضية ما دعا الفتلاوي الى الرد على طلب التميمي مطالبة اياه بسحب كلامه ".انتهى م

   {بغداد الفرات نيوز} اعتبر النائب عن القائمة العراقية فارس السنجري أن انعدام الثقة بين الاطراف السياسية ادى الى عدم اكتمال تشكيلة الحكومة الحالية وبقاء الوزارات الأمنية شاغرة. ويطغى على المشهد السياسي للبلاد الخلافات والصراعات بين بعض الكتل السياسية لاسيما بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية وغيرها، ويرافقها لهجة عالية ومتشنجة من قبل بعض الساسة مما أثر في ازدياد حجم الخلافات". وقال السنجري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "تخوف الأطراف السياسية من بعضها البعض حول المؤامرات والانقلابات واستلام السلطة كل هذا انعكس على عدم اكتمال تشكيلة الحكومة و الوزارات الامنية بالخصوص سواء الداخلية او الدفاع". واشار الى أن "وزارة الداخلية معلقة الى الان مابين الاخوة في التحالف الوطني فهم مختلفون على اسم المرشح الذي سيصبح وزيرا للداخلية". واضاف السنجري أن "القناعة الموجودة عند القائد العام للقوات المسلحة هي بقاء الوزارات الامنية ضمن صلاحياته"، مبينا  أننا "الان نرى ان هذه الوزارات كما هي ولم يوتَ بوزير للدفاع او للداخلية  وحتى لجهاز المخابرات او غيرها مما ادى الى المماطلة والتسويف ". وكان نواب من كتل سياسية مختلفة اجمعوا على أن اغلب مؤسسات الدولة تدار بصورة غير قانونية لأنها تدار عن طريق الوكالة، مشددين على رغبة الحكومة بالاحتفاظ بهذه المناصب وعدم عرض الأسماء المرشحة لها بالأصالة في مجلس النواب". انتهى2 م