{بغداد:الفرات نيوز} قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عباس البياتي إن الأجهزة الأمنية أثبتت قدرة وجاهزية عالية في حماية القمة العربية في بغداد مما جعلها تحظى باحترام وتقدير الوفود المشاركة على سرعة بناءها وتطورها وخبرتها . وانعقدت القمة العربية في العاصمة بغداد أمس الخميس وتعتبر الحدث الدولي الاكبر الذي تنظمه البلاد منذ أكثر من عشرين عاما حيث سبق للعراق ان استضاف القمة العربية عام 1990 . وشهدت بغداد اجراءات امنية مكثفة طيلة الاسبوعين الماضيين من خلال زيادة عدد نقاط التفتيش واستقدام قوات اضافية من المحافظات . وأضاف البياتي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن "قمة بغداد ساهمت في تبديد الصورة القاتمة والمشوهة عن الوضع الأمني والسياسي في العراق, حيث تبين لهم بالملموس والعيان أن الوضع في بغداد لا يختلف كثيرا عن باقي العواصم العربية من حيث الاستقرار والثياب. وأشار "إننا نثمن ونشيد بهذه الأجهزة الأمنية على مختلف صنوفها من الجيش والشرطة وجهاز المخابرات ومكافحة الإرهاب الذين سهروا وواظبوا طيلة شهر كامل على التواجد الميداني والانتشار المكثف في العاصمة ومفاصلها ومداخلها وسيطروا بشكل كامل على الحركة من والى العاصمة, وندعو القائد العام للقوات المسلحة إلى تكريمهم ". واوضح أن "الأجهزة الأمنية اكتسبت خبرة إضافية من خلال خطة حماية القمة وبالتالي يمكن الاعتماد على هذا الأجهزة في تأمين الاجتماعات وحماية المدن والمحافظات بشكل كامل ". وتابع "كما ونعتذر من مواطنينا الكرام الذين تعرضوا إلى تقييد في حرية حركتهم في العاصمة والى تلك الشريحة التي تكتسب قوت يومها بالأجور وندعو الحكومة إلى البحث عن طريقة لمساعدتهم ". وذكر البياتي ان " نجاح القمة سيكون عاملا مشجعا للكتل السياسية على التقارب والتعاون مما يوفر أجواء ايجابية لنجاح المؤتمر الوطني المزمع عقده في بداية شهر نيسان المقبل خاصة مع إشادة الوفود بالتقدم السياسي في العراق وبتجربته الديمقراطية وقدرته على تجاوز الصعاب وتحقيق المصالحة الوطنية "، مبيان ان "نجاح القمة نجاح للجميع وليس لجهة دون أخرى ". وحضر القمة العربية التي شهدت امس تشديدات امنية وقطع للاتصالات الامين العام العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام للمنظمة التعاون الاسلامي احسان اوغلو . وقالت الحكومة العرقية امس أن قمة بغداد كانت ناجحة وموفقة بكل المقاييس ويؤكد ان العراق خرج من العزلة، الحكومة نجحت في ادارة هذه العملية التي كانت امنية سياسية دبلوماسية تنظيمة وكل هيئات الدولة عملت كخلية نحل والتنسيق المتميز بين فريقنا وفريق الامانة العامة للجامعة، نجحنا في هذا الامتحان وكسبنا الرهان لصالح العرب جميعا. واعلان بغداد هو وثيقة اساسية عكست وجهة نظر العراق واخذنا كافة ملاحظات الوفود العربية التي ادخلناها الى هذا الاعلان وكان عليه اجماع وطني ويعكس رؤية العراق لهذه التطورات وكانت هناك قرارات مهمة بخصوص فلسطين وايضا الازمة السورية التي اخذت الحيز الاكبر من المباحثات الى ان توصلنا الى صيغة مقبولة من الجميع .انتهى
- الوقت : 2012/03/30 21:23:52
- قراءة : ١١٬٠٢٠ الاوقات