{البصرة :الفرات نيوز} مريم الموسوي ...هاجمت مجموعة كبيرة من الجرذان الجائعة مناطق مختلفة من مركز محافظة البصرة بالاضافة الى اقضية الفاو وابي الخصيب وشط العرب والمدينة وناحية الهارثة، ماسببت حالة من الذعر بين الاهالي. مواطنون من الذين التقتهم وكالة {الفرات نيوز} شكوا من هذه الظاهرة وابدوا مخاوفهم من تزايد انتشار الجرذان في مناطقهم، حيث قال المواطن ابو عباس من منطقة حمدان في قضاء ابي الخصيب لوكالة {الفرات نيوز} انه "هناك اعدادا كبيرة جدا من الجرذان بدأت تنتشر وبشكل غريب في المنطقة وبدأت تأكل المحاصيل الزراعية في مزارعنا الامر الذي سبب تلف كمية كبيرة من هذه المحاصيل". ولا ينتهي الامر الى هذا الحد، حيث تقول احدى النساء وهي ام محسن من سكنة قضاء المدينة ان "هذه الجرذان بدأت تثير مخاوفنا لانها موجودة بالقرب من منازلنا وتعيق حركتنا عند تجولنا في الشوارع العامة في النهار والليل". وتضيف "قبل يومين وفي ساعة متأخرة من الليل هاجمني جرذا كبيرا داخل منزلي كان يبحث عن طعام في المطبخ ما اثار الذعر في نفوس كافة افراد عائلتي". ويقول ابو مصطفى صاحب احد المحال التجارية في سوق العشار إن "هناك جرذان كبيرة جدا وكثيرة تخرج وتتجول كما تشاء امام الناظرين وتبحث عن الطعام وتأكل كل شيء باستطاعتها اكله". وشكا ابو مصطفى من قيام هذه الجرذان بأكل المواد الغذائية الموجودة في محله وفي بعض الاحيان مواد غير صالحة للأكل مثل العلب البلاستيكية والخشبية وغيرها. ويؤكد احد المختصين بالشأن الصحي من دائرة الوقاية الصحية لمراسل وكالة {الفرات نيوز} ان "هذا الموضوع من مسؤولية دوائر البيئة والصحة، وعلى وزارة الصحة ان تخصص مبالغ مالية لشراء ادوية خاصة او سموم لقتل هذه الجرذان اضافة الى ضرورة تشجيع الدور التثقيفي بين الاهالي عن طريق توزيع بوسترات (لوحات إعلانية) خاصة للتوعية بكيفية مكافحة هذه الجرذان الخطيرة". ويلفت ابو صادق الذي يسكن بمنطقة البجاري في العشار الى ان "هذه الجرذان تعتاش على الاطعمة الموجودة في المحال التجارية وخصوصا التي يتواجد فيها الحلويات والبقوليات المختلفة كالعدس والرز والفاصولياء ومواد غذائية اخرى". ويتابع ابو صادق قوله ان "اكثر هذه الجرذان تعيش في المنازل والبعض الآخر يتخذ من انابيب الصرف الصحي القديمة في نهر العشار مكانا للعيش والتكاثر، فالمشكلة اذا في هذه المجاري اما في الاقضية والنواحي البعيدة فتعتاش في الانهار والمزارع الكبيرة من خلال الحفر".انتهى.
- الوقت : 2012/02/04 00:40:49
- قراءة : ٢٣٬٠١٠ الاوقات