{بغداد : الفرات نيوز} اكدت وزارة الداخلية ان الهجوم الانتحاري الذي نفذه عدد من الارهابيين على قائمقامية الرمادي كان يهدف الى تهريب إرهابي خطير معتقل لدى المحافظة، فيما كان هجوم صلاح الدين يهدف الى اشاعة الفوضى بين الاهالي العزل. وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "الاجهزة الامنية احبطت هجومين ارهابيين في محافظتي الأنبار وصلاح الدين"، مضيفا ان "الهجومين كانا يستهدفان ايقاع عدد كبير من المواطنين وإشاعة الفوضى والخوف في تكريت والرمادي".وبين انه في الرمادي تحصن ستة من الإرهابيين في بناية قائمقامية المدينة قيد الإنشاء، بعدما فجروا عجلة مفخخة قرب سيطرة تابعة للصحوة، ودراجة نارية مفخخة قرب الجامع الكبير، حيث كان الهدف هو تهريب إرهابي خطير يدعى غانم هاشم كانت القوات الأمنية قد جلبته الى الرمادي من منطقة هيت"، وتابع البيان ان "العملية اسفرت عن قتل الإرهابيين الستة وإعادة إعتقال الإرهابي المشار اليه فيما أستشهد في العملية ثلاثة مدنيين وسبعة عناصر من الشرطة وجرح خمسة مدنيين". واضافت الداخلية "أما في صلاح الدين فقد حالت يقظة الشرطة دون تنفيذ الإرهابيين لمأربهم العدوانية اذ فجرت قوات الشرطة سيارة مفخخة كان يقودها إنتحاري، فيما أوقف شرطي سيارة مفخخة شك فيها وأطلق عليها النار فانفجرت لتؤدي بحياته شهيدا كما فككت الشرطة عبوة ناسفة كانت تستهدف مدير مجاري المحافظة". وقالت وزارة الداخلية في بيانها ان "الإرهاب يحاول إستغلال التطورات السياسية الجارية في البلاد، لضرب الإستقرار الأمني وإختبار قدرة الأجهزة الأمنية بعد إنسحاب القوات الأمريكية وتأكيد المسؤولين الأمنيين على جاهزية القوات الأمنية لمسك الملف الأمني". واضاف ان "التنظيمات الإرهابية تستجمع قواها وتفعّل خلاياها النائمة في محاولة للإيحاء بأنها قادرة على تحقيق أهداف سياسية تخدم مشاريع الأقلمة والإقتتال الطائفي خصوصاً وإن هذه العمليات الإرهابية جائت بعد سلسلة من الإعتداءات الإنتحارية ضد زوار الإمام الحسين عليه السلام، في البطحاء والبصرة وبابل". وتابعت ان "هذه العمليات عَرت الذرائع السابقة التي كانت يتذرع بها الإرهاب في إستهدفه للمواطنين العاديين والبنى التحتية، عندما كان يدعي مقاتلة قوات الإحتلال أما الان وبعد أن إنسحبت القوات الأجنبية ولم يبقَ إلا القوات المسلحة العراقية من جيش وشرطة تحمي أمن البلاد وسيادتها فإن هذه الإعتداءات تؤكد المخطط الطائفي العدواني الرامي الى اشاعة الفوضى والإحتقان الطائفي تمهيداً لمشروع أخطر وهو ضرب وحدة البلاد والعودة بها الى الصراع الطائفي"، مضيفة ان "موقف شهيدي البطحاء ويقظة طبقات الشعب وشيوخ العشائر ورجال الدين ، كفيل بإحباط الأهداف الجديدة – القديمة".انتهى.
- الوقت : 2012/01/16 03:11:33
- قراءة : ١١٬٢٢٠ الاوقات