قائمة أحدث الاخبار

{بغداد:الفرات نيوز} أعلن زعيم القائمة العراقية اياد علاوي انه في حال فشل المؤتمر الوطني المرتقب فأن الامور ستتجه نحو تشكيل حكومة جديدة او ان يقدم التحالف الوطني على ترشيح شخصية اخرى بدلا عن رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي . وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا إلى عقد مؤتمر وطني في بغداد لجميع الكتل السياسية للنظر في الخلافات بين تلك الكتل وحل الازمة الراهنة غير ان هذا المؤتمر الى الان لم يعقد وذلك بسبب خلافات على مكان انعقاد المؤتمر وكذلك على المواضيع التي ستبحث في جدول اعمال المؤتمر الوطني بحسب مصادر مطلعة . وقال علاوي في مؤتمر صحفي عقده في منزله حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " القائمة العراقية تدعم عقد المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني في حال صدق النوايا من قبل الكتل السياسية ". واضاف إن " القائمة العراقية ستلجأ في حال فشل المؤتمر الوطني الى العمل على سحب الثقة من الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة بدلا عنها او ان يقدم التحالف الوطني على ترشيح شخصية جديدة لرئاسة الحكومة الحالية او ان يتم العمل على تشكيل حكومة شراكة حقيقية بعيدا عن التفرد والاقصاء". واكد ان " العراق اما خيارين لا ثالث لهما ام ان يكون دولة قوية او ان يبقى كيانات مفككة ". وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما واضحاً تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية ، إذ قررت القائمة الأخيرة تعليق مشاركتها في جلسات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على ما اسمته سياسة التهميش والاقصاء وكذلك اصدار مجلس القضاء الاعلى مذكرة القاء قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي .انتهى8

{بغداد: الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان الحكومة جادة في دعم القطاع الزراعي ليكون مكملا للقطاعات الداعمة والمنتجة، موضحا ان ميزانية العام الحالي احتوت على تخصيصات لهذا القطاع. وقال المالكي خلال لقائه المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات بحسب بيان مكتبه الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء انه "رغم الجهود المبذولة من قبل وزارة الزراعة والمبادرة الزراعية الا انها لاتزال بحاجة الى قدرات وإمكانيات كبيرة"، مضيفا انه "من الضروري الوقوف على الاحتياجات اللازمة لرفع مستوى القطاع الزراعي". واضاف ان "الموازنة الاتحادية لهذا العام خصص جزء منها لدعم القطاع الزراعي في العراق"، داعيا "المحافظات الى استثمار تلك التخصيصات في خدمة القطاع الزراعي  من خلال الاهتمام بالمحافظات الزراعية لانها منتجة ولان ابناءها يعتمدون على العمل الزراعي". وشدد رئيس الوزراء على "تحديد المحافظات التي تعتمد بالدرجة الاساس على الزراعة لكي توفر لها الامكانيات الضرورية التي تمكنها من النهوض بالقطاع الزراعي لخدمة المواطن بالدرجة الاساس ولدعم الانتاج الزراعي" .انتهى.

{بغداد: الفرات نيوز} بحث نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي مع السفير الياباني في العراق العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بالاضافة الى مستجدات العملية السياسية في البلاد. وذكر بيان لمكتب النائب تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء نسخة منه ان "خضير الخزاعي استقبل السفير الياباني في بغداد سوسو ماها سيغاوا  في مكتبه وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها ومجمل من القضايا ذات الاهتمام المشترك". واكد الخزاعي خلال اللقاء ان "الازمة السياسية في البلاد بطريقها الى الانفراج"، معولا على "المؤتمر الوطني الذي سوف يعقد مطلع الأسبوع المقبل". هذا وشدد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة "التزام الجميع بالدستور لنجاح هذا المؤتمر"، كما اكد ان "هنالك عدة لقاءات جرت لتطويق الازمة بين الاطراف السياسية كان له الدور الكبير في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين". واشار الخزاعي الى ان "الوضع السياسي في البلاد غير مقلق ويمكن حل كل القضايا العالقة بالحوار بعيدا عن الاعلام الذي يساهم في توتر الاجواء". وفي السياق ذاته ثمن الخزاعي "اهتمام ودعم الحكومة اليابانية بالشأن العراقي"، مؤكدا ان "العراق اليوم اصبح افضل الدول العربية التي شهدت الربيع العربي من حيث الاستقرار السياسي والامني وهذا الوضع مشجع لدخول الشركات اليابانية في الاسواق العراقية ونحن مستعدين لتسهيل كل الإجراءات التي تحتاجها الشركات اليابانية من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لسير عملية الاستثمار بشكل مثمر". من جانبه ابدى السفير الياباني، دعم حكومته للعراق ورغبتها في تطوير العلاقات في شتى المجالات. انتهى

{بغداد: الفرات نيوز} وصفت النائبة عن الكتلة البيضاء عالية نصيف، لقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد بعدد من الصحفيين العراقيين بأنه "مسرحية كويتية مخجلة تستهدف طمس الحقائق وإسكات الاصوات العراقية المطالبة باسترجاع الحق العراقي من الكويت" . وأوضحت في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء نسخة منه ان "لقاء الخالد بعدد من الصحفيين العراقيين فيما يسمى بـ{الملتقى العراقي الكويتي} الذي نظمته هيئة الملتقى الاعلامي الكويتي كان الهدف منه هو ايهام الرأي العام بأن الكويت هي التي تطالب بما تدعي بانه حقوقها المترتبة على العراق"، مضيفة "لقد بدا ذلك بوضوح خلال الكلمة المعبأة بالمغالطات التي القاها الخالد بحضور عدد من الصحفيين العراقيين الذين نعجب كل العجب بسبب بقائهم داخل القاعة واصغائهم لهذه الترهات التي يطلقها الخالد". واضافت نصيف ان "الخالد ابلغ الصحفيين العراقيين ان الكويت ستزود العراق بأجهزة حديثة للكشف عن رفات الكويتيين المفقودين في العراق، متناسيا ان هناك عدد كبير من الجنود العراقيين الذين فقدوا في الكويت في حرب الخليج الثانية عام 1991، رغم انه يعلم جيدا اننا لن ننتفع بشيء من اخفاء الرفات التي يتحدث عنها". وتابعت "كما اننا حتى هذه اللحظة لا نفهم سر الحاحهم على مسألة البحث عن أرشيفهم المفقود في العراق حتى باتت هذه الحكاية شبيهة بقصة البحث عن هيكل داوود ". وبينت النائبة ان "حديثه عن مسألة تعويض المزارعين العراقيين الذين كانت ممتلكاتهم داخلة ضمن الحدود الكويتية عند ترسيم الحدود وفق قرار مجلس الامن رقم 833 ومقترح المشروع سكني لتعويض المواطنين العراقيين يشكل اعترافا صريحا بان الكويت اغتصبت أراض عراقية امام انظار المجتمع الدولي". واشارت الى ان "الخالد بدلا من ان يتحدث عن الغاء التعويضات اكد للصحفيين العراقيين ان التعويضات لاتزال قائمة وان بالامكان استثمار جزء من مبالغها في مشاريع في العراق، وان على العراق ان يطبق كامل قرارات مجلس الامن للخروج من طائلة البند السابع ". وتابعت بقولها ان "هذه المسرحية الكويتية عبارة عن تذكير للصحفيين العراقيين باصرار الكويت على ان يلتزم العراق بتنفيذ قرارات مجلس الامن والطلب منهم بشكل غير مباشر عدم التطرق الى قضية ميناء مبارك الكويتي مدعيا بانه حق كويتي، مما يجعلنا نستغرب عدم قيام هؤلاء الصحفيين بمغادرة القاعة احتجاجا على هذه الترهات". انتهى.

{بغداد: الفرات نيوز} قال مصدر امني ان السفارة التركية في بغداد تعرضت ظهر اليوم الاربعاء الى قصف بصاروخ كاتيوشا . واوضح المصدر لوكالة {الفرات نيوز}  أن "الصاروخ سقط على السياج الخارجي لمبنى السفارة التركية في حي الوزيرية وسط بغداد "، مشيرا الى ان القصف لم يلحق اي خسائر بشرية ". وقامت وزارة الخارجية العراقية باستدعاء السفير التركي للاعراب عن قلق الحكومة من تصريحات المسؤولين الاتراك التي ابدوا فيها مخاوفهم من الوضع السياسي للبلاد . وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قال في تصريح صحفي الاسبوع الماضي ان "العراق يشهد اوضاعا دموية لا يمكن معها الوقوف من دون حراك"، محذرا من ان "الاوضاع هناك تنذر بنزاع طائفي". واضاف اردوغان ان "تركيا لا يمكنها ان تشاهد الاوضاع في العراق تنحدر نحو نزاع دموي ذات صبغة طائفية"، معتبرا ان "الوضع في الجارة الجنوبية يؤثر على بلاده". كما عبّر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قبل ايام عن قلقه "حيال الأزمة السياسية بين السُنة والشيعة في العراق"، محذراً من أن "هذه الأزمة قد تؤدي إلى تنامي خطر اندلاع حرب طائفية".انتهى.