{بغداد:الفرات نيوز}اعلن زعيم القائمة العراقية اياد علاوي عدم حضوره او قائمته اية اجتماعات جديدة لحلحلة الازمة الحالية بدون حضور رئيس اقليم كردستان راعي اتفاقية اربيل مسعود بارزاني والسيدين مقتدى الصدر وعمار الحكيم وجميع قادة الكتل الذين تصدوا للنظام الدكتاتوري السابق. وقال في بيان صحفي صادر عن مكتبه تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه حول المقترحات الخاصة بعقد مؤتمر وطني شامل لدراسة الازمة السياسية الحالية في العراق:"اننا في الوقت الذي تثمن فيه القائمة العراقية دوري رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وحرصهما على العملية السياسية، كما تثمن الجهود الخيرة التي يبذلها الاخوة قادة الكتل السياسية لتفكيك وتسوية المشاكل المعقدة التي خلقها رئيس مجلس الوزراء بسبب الارتباك وعدم الاتزان في العملية السياسية والاجراءات العشوائية غير القانونية والمسيسة التي طالت العديد من الشركاء السياسيين ، فاننا نجد لزامنا علينا توضيح بعض المبادىء العامة التي يجب ان تسبق اي اجتماع او مؤتمر للقوى السياسية لضمان نجاح مثل هذا المؤتمر الذي نؤيده وندعمه ".يذكر ان العراق يشهد ازمة سياسية حادة بعد انسحاب العراقية من مجلسي الوزراء والنواب واصدار مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وطلب رئيس الوزراء نوري المالكي سحب الثقة عن نائبه صالح المطلك. واضاف علاوي :" ان المبدأ الاول يتمثل بتشكيل لجنة من كبار القادة السياسيين للاشراف على نزاهة التحقيقات وبدون التدخل في الاجراءات القضائية". واوضح "يجب اتخاذ خطوات فورية لمعالجة السياسات التعسفية الاخيرة بحق الشركاء السياسيين واطلاق سراح جميع المعتقلين لاسباب سياسية المستندة على تهم كيدية". وتابع علاوي :" لن يكون في مقدور القائمة العراقية حضور اية اجتماعات جديدة لحلحلة الازمة الحالية بدون حضور الاخ رئيس اقليم كردستان ، راعي اتفاقية اربيل ، وسماحة السيدين مقتدى الصدر وعمار الحكيم وجميع قادة الكتل الذين تصدوا للنظام الدكتاتوري السابق". وبين"يجب العمل فورا على تنفيذ اتفاقية اربيل بالكامل وبضمانات كاملة من جميع القوى السياسية في البلاد لان غياب الشراكة ادى بما لايقبل الشك الى تهديد امن واستقرار ووحدة العراق بالشكل الذي نراه حاليا". واشار علاوي الى ضرورة ايقاف استغلال اجهزة اعلام الدولة العراقية للتشهير السياسي والتأثير على مجرى القضاء والراي العام". وذكر:"تعتقد العراقية ان جميع الخيارات يجب ان تبقى مفتوحة بما في ذلك اجراء انتخابات جديدة وامكانية قيام التحالف الوطني بترشيح شخصية سياسية جديدة لتولي منصب رئيس مجلس الوزراء يكون قادرا على ادارة البلاد بدون مزيد من الصراعات والمشاكل ويؤمن ايمانا كاملا بمفهوم الشراكة الوطنية لتجنب الانزلاق مجددا نحو اتون الدكتاتورية".انتهى
- الوقت : 2011/12/29 00:07:27
- قراءة : ١٢٬٦٧٥ الاوقات