وقال أبو رغيف في تغريدة على تويتر: "تفجيرات اليوم تعيدنا الى سؤال مركزي يتوارى ثم يعود بإصرار، هل شهد الأداء الأمني والوضع العام تحسناً أصلا ؟".
وأضاف "أم أن الهدوء النسبي للمدد السابقة كان نتيجة الهدنات التي يعقدها اللاعبون الأساسيون اقليمياً ودوليا؟ تبعاً للتحولات والصفقات والمصالح؟".
وبين أبو رغيف "أياً تكون الإجابة فالمحصلة فادحة".
وكان انتحاريان فجرا نفسيهما صباح اليوم في سوق بيع الملابس المستعملة {البالة} في ساحة الطيران بمنطقة باب الشرقي وسط العاصمة بغداد، أسفر عن استشهاد 32 شخصاً وإصابة 110 آخرين بحسب وزارة الصحة.
وأمر رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي عقب اجتماع امني في قيادة عمليات بغداد فتح تحقيق على الفور بالانفجارين، للوقوف على أسباب حدوث هذا الخرق الأمني، وملاحقة الخلايا الارهابية التي سهّلت مرور الإرهابيين وارتكابهم جريمتهم النكراء".
وأكد أن "الاستهداف الإرهابي للمدنيين من أبناء شعبنا، يؤكد أن معركتنا ضد الارهاب مستمرة وطويلة الأمد، وان لا تراجع ولا تهاون في محاربته والنيل من بقاياه في كل شبر من أرض العراق".
وأعلن الكاظمي "انه سيعمل على تنفيذ تغييرات امنية بحسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية، وان هذه التغييرات لن تخضع للضغوطات والارادات السياسية، ونسّب "قيام قطعات الجيش ووحداته بتقديم الإسناد للقوات الأمنية الاخرى، وأن يضطلع الجيش بدوره في تهيئة الدعم الميداني والأمني".
عمار المسعودي