• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 16:36:31
{دولية: الفرات نيوز} يستخدم البعض خل التفاح في إنقاص الوزن، وبالرغم من أنه يقوم بتلك المهمة، وله فوائد كثيرة، إلا أن هناك آثار جانبية له لا يدركها مستخدموه، والتي تؤثر سلبًا على الصحة العامة.

ومنذ قديم الأزل، استخدم الأشخاص خل التفاح لفقدان الوزن، ويعتقد أن تناول معلقة أو أثنين منه يوميًا يمكن أن يساعد الشخص على محاربة السمنة.

وذكر موقع better me أن الابتعاد عن المايونيز والزيوت الحرارية وتقليل كمية الملح والسعرات الحرارية وعدم استخدام البهارات على الإطلاق قد يكون لديها نفس النتيجة أو أفضل منها.

ويُشير البعض إلى أن خل التفاح يثبط الشهية ويحرق السعرات الحرارية، ومع ذلك، هناك نقص في الأدلة التي تثبت هذه الآثار الخارقة على جسم الإنسان وتبين أن الخسارة التي يُسببها غير مهمة وقصيرة الأجل.

وهناك بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي يسببها خل التفاح للانسان.

يتسبب خل التفاح في خفض مستوى البوتاسيوم في الجسم بشكل ملحوظ؛ ما يقوض العمل الطبيعي للأعصاب والعضلات.

ويبطل تناول خل التفاح مفعول بعض الأدوية ويجعلها عديمة الفائدة، ومن أبرزها الملينات وأدوية السكري وأمراض القلب على وجه الخصوص.

ويتسبب خل التفاح في تغيير مستويات الأنسولين في الجسم، والتي قد تكون كارثية لمرضى السكر.

ويُشير البعض إلى أن لخل التفاح بعض الفوائد مثل كونه مضادًا حيويًا طاردًا وقاتلاً للطفيليات، كما أن له دورًا في تهدئة تقلصات الأمعاء بسبب احتوائه على البكتين، كما يمكن أن يساعد الجسم على التخلص من الفطريات، ويمنع عسر الهضم.

وكذلك يزيل انسداد الأنف ويشفي التهاب الحلق، ومع كل هذه الفوائد الكبيرة، فإن الخل معروف بآثاره الجانبية الضارة، لذلك، قبل تضمينه في نظامك الغذائي، من الأفضل استشارة الطبيب. انتهى

محمد المرسومي

اخبار ذات الصلة