وأوضح حسن في تصريح أوردته الوكالة اللبنانية الرسمية أن 20% من الجرحى يحتاجون إلى تلقي العلاج، وأن ثمة 120 حالة حرجة، مشيرا إلى أن الزجاج المتطاير أدى الى إصابات بالغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة.
وكان الوزير قال في تصريحات سابقة إن حصيلة انفجار بيروت بلغت 135 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة.
والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه انفجار مستودع كان يحوي مواد شديدة التفجير، مما تسبّب أيضا بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان بيروت ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة.
فيما قال الرئيس اللبناني ميشال عون لوسائل إعلام محلية اليوم الجمعة إن التحقيق في الانفجار د سيبحث احتمال حدوثه نتيجة إهمال أو تدخل خارجي، حسبما ذكر مكتبه.
وقال عون في تصريحاته التي نشرتها وسائل إعلام وأكدها مكتبه “لم يحدد بعد سبب الانفجار، فهناك احتمال تدخل خارجي عبر صاروخ أو قنبلة أو أي عمل آخر، وطلبت من ماكرون تأمين الصور الجوية لمعرفة ما حصل وإن لم تتوفر لدى الفرنسيين سنطلبها من مصدر آخر“.
وأضاف أن التحقيق في الانفجار الذي وقع في مستودع يضم مواد شديدة التفجير يوم الثلاثاء يرتكز على ثلاثة مستويات ”أولا على كيفية دخول هذه المواد المتفجرة وتخزينها في العنبر رقم 12 والثاني ما إذا كان الانفجار نتج بسبب الإهمال أو حادث قضاء وقدر والثالث هو احتمال أن يكون هناك تدخل خارجي أدى الى وقوع هذا الحادث“.
عمار المسعودي