الأسدي يكشف "حقائق مخفية" وينتقد بشدة الحكومة السابقة

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الاسدي؛ لبرنامج {دون إتهام} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم الثلاثاء، ان :"القتال مع عصابات داعش الارهابية في بدايته كان صعبا جدا وصعوبتها تكمن بان قطعاتنا لم تتهيئ لادارة مثل هكذا معارك كونها ليست قتالات خاصة".
واضاف "اصطدمنا باساليب قتالية جديدة ونحن لم نتدرب عليها واصبحنا كقادة ومقاتلين نجمع خبرات واساليب داعش وتطبيقها في الميدان، اما شارع عبد الغني الاسدي في الموصل كان يحمل اسم شارع الخلافة، ورفضت اقامة تمثال لي في الجبايش ووافقت على صورة بدلا عنه".
وتابع عبد الغني "هناك قصور في الغاء قيادة عمليات جهاز مكافحة الارهاب وقد اعيدت بعد تصويت البرلمان لصالحها، وانا قدت عمليات مكافحة الارهاب لمدة 11 عاما وهو تشكيل لا يضاهيه تشكيل قتالي اخر".
وبما يخص قرار اعفائه من جهاز الامن الوطني، اوضح الاسدي "استغربت قرار الاعفاء بالتالي هو قرار حكومة يحكم احترامه ورائد جوحي ابلغني ان رئيس الحكومة السابقة مصطفى الكاظمي محرج من الضغوطات السياسية ويحتم عليه اعفائي، وطالبت منه احالتي الى التقاعد؛ لكنه رفض وطلب مني كتابة طلب الاعفاء بيدي من ادارة الجهاز".
وتابع "ليس لدي اي تواصل مع الكاظمي في الخدمة وبعدها وهو قائد عام ومن يوزع الادوار والمهام وحققنا نتائج جدية في موضوعة تسريب الاسئلة".
ونوه الاسدي الى "تجاوز مساحات العمل المخصصة لكل جهاز ومنها قسم من مسؤوليات الامن الوطني تحولت الى الاستخبارات ومستشارية الامن القومي وناقشنا في اكثر من اجتماع هذا الموضوع لكن دون نتيجة".
واكمل "نجحت في جعل هوية الامن الوطني محترمة في الشارع العراقي وتكليفي بمنصب محافظ ذي قار كانت مجازفة وتحدي قبلت بها رغم تحذيرات القادة الامنيين، وارادوا اصدار امر ديواني بتكليف حميد الشطري على ادارة الجهاز وانا اعترضت بشدة وهددت بالاستقالة". 
وعلل الاسدي، سبب تكليفه بادارة محافظة ذي قار الى "التظاهرات التي استفحلت في ساحة الحبوبي ووجدت هناك اناس بسطاء جداً همهم التعيين ومجموعهم 1600 شخص والنشطاء رفضوا امهالنا اي وقت، وطفل اعترف باستلامه 25 الف ديناء لقاء احراق اطار على جسر بذي قار؛ لكني اوقفت اراقة الدم الذي قاري على مدى 39 يوماً".
وعن تقييمه لعمل حكومة الكاظمي، قال الاسدي "لم تؤدي مهامها بالشكل الذي يخدم الشعب واخفقت ولم تصب شيئا واوقفت التظاهرات بوعود غير قابلة للتنفيذ".  
وختم الاسدي بتعليق حول الاتهامات الموجهة لنجله، بالقول "حيدر شخصية متزنة وله علاقات جيدة مع جميع الطيف السياسي وهو بريء من الاتهامات والاستهدافات".