• Thursday 6 March 2025
  • 2025/03/06 20:05:55
{محلية :الفرات نيوز} أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي البنداوي، اليوم الخميس، أن الصيغة المعدلة من قانون الحشد الشعبي لم تصل حتى الآن من مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن التعديلات أجريت على أصل القانون وليس على الفقرات المتعلقة بالخدمة والتقاعد.

وأوضح البنداوي في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} أن "اللجنة بانتظار وصول القانون إلى مجلس النواب لعرضه داخل لجنة الأمن والدفاع النيابية، حيث سيتم قراءة التعديلات والاطلاع عليها". 

وتوقع البنداوي "تمرير القانون قبل نهاية الفصل التشريعي، لافتاً إلى وجود قوانين مهمة يجب إقرارها خلال الفترة المتبقية من عمر البرلمان، وفي مقدمتها قانون الحشد الشعبي، سواء القانون بصورته العامة أو قانون الخدمة والتقاعد".

يشار إلى أن لجنة الأمن والدفاع النيابية، كشفت عن التعديلات المقترحة في قانون خدمة وتقاعد مجاهدي هيئة الحشد الشعبي، ومن ضمنها صلاحية رئيس الوزراء بتمديد سن التقاعد.

وأوضحت اللجنة لوكالة {الفرات نيوز}، أن "القانون لابد من أن يمر بالدائرة القانونية، ثم يتم عرضه داخل لجنة الأمن والدفاع باعتبارها الجهة المعنية بالقانون، إذ تتم قراءته داخل اللجنة لملاحظة التعديلات والتصويت عليه، ثم يُعرض داخل قبة البرلمان".

وأكدت أن "هذا القانون مهم، وقد عُرض أكثر من مرة، ولكن لم يُصوَّت عليه، لأنه كان مدرجًا مع قوانين جدلية، والاعتراض حينها لم يكن عليه، بل على القوانين الأخرى، لكن في المدة الأخيرة ظهرت الحاجة إلى بعض التعديلات التي لم تكن محل انتباه سابقًا، مثل قضية أعمار المجاهدين وقادة في الحشد والسن التقاعدية".

وأضافت أنه "وفق الصيغة القديمة للقانون، كان يُفترض إحالة نحو 4000 مجاهد على التقاعد، بينهم قادة في الحشد، وأمراء الألوية، ومدراء المديريات، لكن الحقيقة أن الوقت غير مناسب لإحالة هؤلاء القادة على التقاعد، لأن الحشد الشعبي طوال المدة الماضية كان منشغلًا في مقاتلة الإرهاب، ولم يكن هناك وقت كافٍ لإعداد بدلاء عنهم"، مبيناً أن "التعديل الأخير يسمح بتمديد السن التقاعدية لمدة ثلاث سنوات، وخلال هذه المدة ستعمل هيئة الحشد الشعبي على إعداد قادة بدلاء".

وأشارت إلى أن "النص القانوني الجديد يمنح رئيس الوزراء، بناءً على طلب من رئيس هيئة الحشد، صلاحية تمديد خدمة المجاهدين ثلاث سنوات، على إلا يتجاوز العمر 68 عامًا كحد أعلى"، مبينًا أن "بداية الفتوى شهدت انضمام مجاهدين كبار في السن، وهذا التعديل بمثابة فرصة لهيئة الحشد لإعداد القادة البدلاء".

وبينت البنداوي أن "المشمولين بهذا التعديل هم من ترى الهيئة الحاجة إلى استمرارهم، سواء كانوا قادة أو آمري ألوية أو مقاتلين، وهذا يمنح هيئة الحشد الشعبي مرونة في إدارة ملاكاتها وفقًا للظروف الحالية".

 

من.. رغيد 

اخبار ذات الصلة