وقال الطرموز، في حديث صحفي إن "الطريق يتبع مديرية مرتبطة بالهيئة العامة للطرق والجسور"، مشيراً إلى ان "الضائقة المالية التي مر بها العراق على مدى السنوات الماضية منعت حصول اي عمليات اعمار وتاهيل على هذا الطريق، ما حدا بالهيئة الى تبني فكرة عرضه للاستثمار من قبل احدى الشركات المختصة".
واكد ان "العمر الافتراضي للطريق انتهى، وامتلأ بالمطبات والتكسرات التي تسببت بالحوادث المرورية"، مبيناً انه "سيعرض للاستثمار بعد انتهاء جميع الاجراءات القانونية الخاصة به من موافقات الوزارة ومجلس الوزراء وغيرها من الجهات المختصة".
واوضح الطرموز ان "طريق المرور السريع يحتاج الى مبالغ طائلة لاعادة اعماره وتأهيله"، موضحاً ان "الشركة التي ستأخذ على عاتقها استثمار الطريق ستنشئ اسيجة وتنصب كاميرات لمراقبته اضافة الى دور استراحة ومطاعم خاصة للسائقين".
وكان مستشار محافظ الانبار للشؤون الامنية نعيم الكعود قد كشف عن وجود اسباب سياسية اوقفت تامين طريق المرور السريع.
وقال الكعود، في حديث سابق إن "مشروع تامين الطريق الدولي توقف بعد اعتراضات لاسباب سياسية".
حسين حاتم