وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي في تصريح صحفي ان "الخيارين المطروحين بــأن يكون للاتحاد منصب رئيس الجمهورية مقابل حصول الحزب الديمقراطي على المناصب الـوزاريـة الاتــحــاديــة المخصصة لـلـكـرد في الحكومة المقبلة".
وأضاف ان الخيار الآخر "هو أن يسحب الحزب الديمقراطي مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية ويتفق الحزبان {الوطني والديمقراطي} على مرشح مشترك للمنصب".
ولفت سورجي الى ان "هـذه الخيارات ليست خيارات الاتحاد الوطني ولا الديمقراطي وإنما هي طرح جزء من قوى الإطـار التنسيقي كحلول لفك الانــســداد السياسي وتسمية المرشح لمنصب رئيس الجمهورية".
يشار الى ان الساحة السياسية في العراق تنشغل هذه الأيام بمسارين يكمّل بعضهما بعضاً، ففي حين باتت قوى الإطار التنسيقي قريبة من حسم أسم المرشح أو المرشحين لرئاسة الـوزراء اليوم او غداً وجد الحزبان الكرديان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي نفسيهما فـي سباق الأميال الأخيرة لحسم اسم المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
بينما نأى مجلس النواب بنفسه عن تحديد موعد جلسة الانتخاب المرتقبة مشترطاً ذلك بالتوافق السياسي خارج أروقته قبل انتخاب رئيس البلاد وتكليف رئيس الحكومة.
