• Wednesday 21 May 2025
  • 2025/05/21 11:32:03
{محلية:الفرات نيوز} توقعت وزارة التجارة أن تصل كميات الحنطة المسوّقة لهذا العام إلى أكثر من 6 ملايين طن بما في ذلك 400 ألف طن من إقليم كردستان، اضافة الى حذف قرابة مليون مواطن من البطاقة التموينية بعد الانتهاء من تحديث البيانات الإلكترونية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية، إن :"قرار الحكومة قضى باستلام الحنطة من الفلاحين سواء من داخل الخطة الزراعية أو خارجها"، مشيراً إلى أن "الخطة التسويقية ناجحة من حيث استلام وتسليم الحنطة وتوفير المخازن والسيلوات وتهيئة المساحات الخزنية".

وبين، أن "العام الماضي شهد تسويق 6 ملايين طن في حين تم فتح مداخل جديدة هذا العام، وتعمل الوزارة على إنشاء 5 سيلوات جديدة لتعزيز القدرة التخزينية"، كاشفاً عن "وجود 2.4 مليون الف طن من الحنطة في المخازن كخزين استراتيجي مدور من العام الماضي".

وأوضح حنون، أن "العراق يحتاج سنوياً إلى 4 - 5 ملايين طن من الحنطة لتغطية حاجته من مادة الطحين ضمن البطاقة التموينية"، مؤكداً أن "القمح العراقي قادر على تلبية احتياجات المنطقة وأن الوزارة تعتمد في برنامج السلة الغذائية على 50% من المنتج المحلي و50% من المستورد".

وشدد على أن "المصانع المحلية لمادتي الزيت والسكر تسد الحاجة الداخلية بل وتصدر للخارج"، مؤكداً أن "الوزارة بدأت التعاقد محلياً على مادة معجون الطماطم ضمن خطة تستهدف الاعتماد الكامل على المنتج المحلي في تأمين مفردات البطاقة التموينية".

وأضاف حنون، أن "الوزارة لا تسمح بتوزيع أي مادة غير صالحة للاستهلاك البشري"، مستدركاً أن "المرحلة القادمة ستشهد فتح باب الشطر والحذف والحجب والإضافة بعد انتهاء عملية تحديث البطاقة التموينية الكترونياً".

وأشار إلى أن "نحو 550 ألف مواطن أبلغوا عن حالات وفاة في 8 محافظات من بينها بغداد"، متوقعاً أن "يرتفع العدد إلى مليون"، لافتاً إلى أن "فرق التحديث وصلت إلى محافظة حلبجة وستستكمل العمل في بقية المحافظات الشمالية".

وبشأن المعايير الجديدة، أوضح حنون أن "البطاقة التموينية ستحجب عن المواطنين الذين تزيد رواتبهم عن مليونين دينار".

وفي ما يتعلق بمستحقات الفلاحين، أكد أن "الحكومة ملتزمة بتسديدها وفق آلية تعتمد على توزيع المبالغ المالية على شكل وجبات"، مبيناً أن "الوزارة استلمت مليار دينار كدفعة أولى؛ لكنها غير مسؤولة عن توفير السيولة المالية إذ يقتصر دورها على توزيع المستحقات بحسب أولويات التسويق".

وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة