وقال معاون مدير التقويم والامتحانات بالوزارة نعمة حربي في تصريح صحفي، ان إجراء الامتحانات مرتبط بالوضع الخاص بالبلد اذ ربما يتم تأجيل الامتحانات مرة ثالثة لاسباب تتعلق بالجائحة وسلامة الطلبة، او تجرى بمواعيدها التي حددت مؤخرا في الاول من ايلول المقبل وكل ذلك مرتبط بقرارات خلية الازمة وان الوزارة جهة تنفيذية".
وأوضح ان "الوزارة هيأت القاعات والمراكز الامتحانية داخل الجامعات في وقت سابق وتم تعفيرها وتوفير المستلزمات الوقائية، من الكفوف والكمامات ومواد التعفير ، فضلا عن توزيع الطلبة على القاعات الامتحانية على ان يكون في كل قاعة عشرة طلاب فقط يتم توزيعهم على اساس التباعد بين طالب واخر بمسافة اكثر من متر".
وأشار حربي الى ان "المديرية فصلت مركز الفحص الى قسمين بعد ان كان معتمدا سنويا داخل بناية واحدة يتم فيها فحص الدفاتر الخاصة بالتطبيقي والاحيائي من خلال لجان موحدة ، الا ان هذا العام سيشهد فصل التطبيقي عن الاحيائي لتقليل نسبة الفاحصين داخل قاعات فحص الدفاتر الامتحانية وتدقيقها".
وتابع ان "الوزارة شكلت لجانا متخصصة من كل منهج لاعداد الاسئلة الامتحانية لطلبة السادس الاعدادي بجميع فروعه ، فضلا عن اعداد الاسئلة الخاصة بالطلبة الخارجيين".
ولفت الى ان "الوزارة تعمل سنويا على تطوير الدفتر الالكتروني من خلال متابعة الاخطاء التي قد ترد سنويا بعد اجراء الامتحانات الوزارية من خلال عملية الفحص، منوها بأن ميزاته تتماشى مع الوضع الحالي الخاص بجائحة كورونا من ناحية الوقت والجهد وادخال الدرجات الكترونيا واستخدام العارض الضوئي في قراءة اسم الطالب داخل الدفتر بطريقة سرية وبارقام وشفرات لا يمكن كشفها ولا تحتاج الى اعداد كبيرة من الفاحصين مقارنة بعملية الفحص الورقية".
واضاف حربي، ان "من اهم ميزاته هو تقليل عدد اعضاء اللجان المشكلة من الفاحصين، خاصة انه يعتمد التصحيح اليدوي إلا أن جمع الدرجات وادخالها يكون بنظام محوسب الكتروني اذ انه مرتبط ببرنامج حديث متطور ذي كفاءة عالية".
عمار المسعودي